ميدو: كأس أمم أوروبا ذهبت لمن يستحقها.. و«خوف» المدرب الإنجليزي كلف بلاده خسارة اللقب

أكد أحمد حسام ميدو، نجم منتخب مصر السابق، أن بطولة كأس أمم أوروبا ذهبت لمن يستحقها، مشددا على أن المنتخب الإيطالي كان «أفضل فريق» في البطولة وكان لديه «أفضل مدرب».

وقال ميدو عبر برنامجه «أوضة اللبس» إن «خوف» المدرب الإنجليزي جاريث ساوثجيت أوصله إلى ركلات الترجيح، لافتا إلى أن قراراته في المباراة النهائية كانت غريبة وغير مفهومة، وأن اختياراته لمسددي ركلات الترجيح كلف بلاده خسارة اللقب.

وأضاف بأن ساوثجيت «خلص» علي بوكايو ساكا، الذي أهدر الركلة الخامسة التي منحت اللقب إلى إيطاليا، مؤكدا أنه سيتم التنمر على اللاعبين الإنجليز الذين أهدروا ركلات الجزاء.

https://www.facebook.com/OdetLebsMido/posts/331092845349905

وقال ميدو إن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لمنتخب «الأتزوري» كان «ذكي» في قراراته، وأعطى لكل المدربين درسا في إدارة المباريات.

توج المنتخب الإيطالي بلقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020»، على حساب نظيره الإنجليزي، إثر فوزه عليه بركلات الترجيح (3-2) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء الأحد، على ملعب «ويمبلي» في العاصمة البريطانية لندن.

وأحرز منتخب إيطاليا «الأتزوري» لقب بطل القارة العجوز لأول مرة منذ 53 عاما، بعد فوز بلقب بطل «يورو 1968»، وذلك بعد تأهله إلى النهائي الرابع له على مستوى كأس أمم أوروبا، والنهائي العاشر في البطولات الكبرى (كأس أمم أوروبا، كأس العالم)، ويحمل منتخب ألمانيا الرقم القياسي بعدد مرات الوصول إلى نهائيات هاتين البطولتين بواقع 14 مرة.

بينما بلغ منتخب إنجلترا لأول مرة إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وهو النهائي الثاني له في بطولة كبيرة (أمم أوروبا وكأس العالم)، منذ نهائي بطولة كأس العالم 1966 التي جرت على أرض مهد كرة القدم، وتوج منتخب «الأسود الثلاثة» باللقب الأول والوحيد الكبير له حتى الآن.

وعززت إيطاليا سلسلتها القياسية من 34 مباراة دون خسارة (27 فوزا و7 تعادلات)، حارمة إنجلترا من التغلب عليها للمرة الأولى في بطولة كبرى (كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية).

وخاض المنتخبان مشواراً رائعاً في النهائيات الحالية التي أقيمت في 11 دولة، إذ لم تهتز شباك إنجلترا سوى مرتين وأقصت ألمانيا من ثمن النهائي.

أما إيطاليا التي خاضت النهائي العاشر لها في البطولات الكبرى، فبعد كارثة الغياب عن كأس العالم  2018، قدمت لعبا مشوقا هجوميا، مقصية في طريقها أمثال بلجيكا وإسبانيا قبل التفوق على مضيفة النهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *