منى مينا: تفرغت للعمل النقابي 6 سنوات على نفقتي الخاصة بعد حصولي على إجازة دون مرتب.. ورفضت 300 ألف جنيه من المهن الطبية  

أمينة عام النقابة السابقة: لجأت لنظام الإعارة لعامين فقط وكنت انتقل على نفقتي الخاصة رغم أن القانون يُتيح “مرتب الحكومة” الهزيل  

أنهيت التفرغ سريعًا بقراري الخاص رغم اعتراض العديد من الزملاء عندما رأيت بوادر انقسام تشير لأن ما كنت اتحسب له أصبح وشيكا 

ستُطلف حولي وتيار الاستقلال الكثير من محاولات التشويه من فسدة يريدون تساوى الرؤوس رغم عدم ترشحي 

كتب: عبد الرحمن بدر 

قالت الدكتورة منى مينا، أمينة عام نقابة الأطباء السابقة، إنه يجب الانتباه إلى أنه ستُطلق حولها- رغم كونها غير مرشحة- وحول قائمة الاستقلال في الفترة القادمة الكثير من محاولات التشوية ممن وصفتهم بـ”فسدة يريدون أن يلطخوا الجميع بتهم الفساد حتى تساوى الرؤوس”، ليحبط الأطباء، وييأسون من محاولة تنظيف النقابة، بالتالي يستيطعون هم أن يستمروا في مراكزهم الحالية التي رأينا تصرفاتهم فيها بأعيننا، حسب قولها.  

وذكرت منى في منشور لها، الخميس: “أحد أعضاء أمانة الصندوق في بمجلس نقابة الأطباء وفي إتحاد المهن الطبية، والمرشح في الانتخابات الحالية، أرسل هذه الكشوف لزميل معنا على جروب المعاشات، والزميل مشكورا أرسل لي للاستفسار عن الموضوع”.  

وتابعت: “هذه الكشوف هي كشوف أجر التفرغ الذي تقاضيته أنا بالفعل لمدة عامين وكذلك أجر التفرغ لد.رشوان، هذا التفرغ هو إجراء قانوني ومعلن بناءا على قرار مجلس النقابة في هذا الوقت .. الذي كلفنا بالتفرغ للعمل النقابي طبفا لنص المادة 76 من قانون النقابة 45 لسنة 1969، بناءا على هذا القرار كنت اتقاضى من النقابة نفس مرتب الحكومة بنظام الإعارة، أي أنني أحضر من جهة عملي بعد موافقة جهة العمل على تفرغي، إفادة رسمية بمفردات مرتبي والتأمينات والضرائب، وتقوم النقابة بدفع الراتب وكذلك تسديد التأمينات والضرائب”. 

وأضافا: “هذا هو نص المادة 76 (لمجلس النقابة أن يقرر تفرغ عدد من بين أعضائه لا يزيد على ثلاثة من بينهم السكرتير العام، فإذا كان المتفرغ من العاملين فى الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات والشركات تم التفرغ عن طريق الإعارة لمدة أربع سنوات على الأكثر بعد موافقة الجهات التى يعمل بها المطلوب تفرغهم، ويجوز اتباع نفس نظام التفرغ بالنسبة لسكرتيرى النقابات الفرعية، وتتحمل النقابة أو النقابة الفرعية مرتبات المتفرغين”.  

وقالت منى مينا: “يبقى أن أوضح 3 نقاط، أولا: -تفرغت للعمل النقابي بالفعل من 2011 حتى 2019، وكان هذا التفرغ على نفقتي الخاصة (إجازة بدون مرتب) لمدة 6 سنوات، ولجأت لنظام الإعارة لمده عامين، وكنت أذهب طوال الـ 8 سنوات يوميا للنقابة لساعات طويلة تصل أحيانا لـ 10 أو 12 ساعة، وانتقل على نفقتي الخاصة من سكني في مساكن شيراتون المطار (قرب مطار القاهرة) حتى مقر النقابة في القصر العيني، رغم معرفتي بنص المادة التي تتيح لي “مرتب الحكومة” الهزيل، وذلك تحسبا لمثل هذا التقولات التي أعلم أن هناك دائما من يحاول إطلاقها”. 

وتابعت: “اقتنعت وقتها بعد إلحاح بمنطق الزملاء أن من حقي استخدام هذا الحق القانوني، حتى أخفف عن عائلتي الأعباء التي أحملها لهم لتفرغي لسنوات طوال للعمل النقابي، وعدت لإنهاء التفرغ سريعًا بقراري الخاص رغم اعتراض العديد من الزملاء في المجلس، عندما رأيت بوادر انقسام تشير لأن ما كنت اتحسب له أصبح وشيكا”. 

وأضافت: “لو كنت أبحث عن تربح لما كنت أرجعت نصيبي من أرباح شركة المهن الطبية (حوالي 300 ألف في السنة) لخزينة الاتحاد، والإصرار على إصدار قرار بأن تعود كل أرباح الأعضاء ممثلي الاتحاد في شركاته لخزينة الاتحاد مباشرة”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *