طالبت بالإفراج عن زوجها فأحالتها الجامعة للتحقيق.. “حرية الفكر”: تأجيل الجلسة التأديبية للدكتورة منار الطنطاوي لـ25 يوليو 

كتب- درب 

قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، قرر تأجيل الجلسة التأديبية، التي أُحيلت إليها رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد، الدكتورة منار الطنطاوي، بشكل تعسفي، إلى جلسة 25 يوليو المقبل. 

ومن جانب آخر، أُحيلت الطنطاوي إلى مجلس تأديبي ثان؛ بسبب مشاركة لها في إحدى القنوات الفضائية، تطالب فيها بإخلاء سبيل زوجها الصحفي، هشام جعفر، وأحيلت إليه بعد توجيه اتهامات بالإساءة إلى المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلى عميد المعهد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المعادية للوطن، وقرر المجلس التأديبي معاقبة الطنطاوي بخصم 15 يومًا من راتبها. كما استأنفت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، كوكيل عن الطنطاوي، على قرار المجلس التأديبي، وقرر المجلس نظر الاستئناف في جلسة 20 سبتمبر. 

واعتبرت “حرية الفكر والتعبير”، أن التحركات ضد الطنطاوي “تعكس سلسلة من الإجراءات التعسفية ضد الطنطاوي، لا سيما بعد أن أنصفتها محكمة القضاء الإداري بأن ألغت قرار المعهد العالي للتكنولوجيا السلبي، بالامتناع عن منح الطنطاوي درجة الأستاذية على الرغم من استيفائها كافة الشروط الفنية والإجرائية، لأسباب سياسية. 

ترجع الأحداث إلى طلب الطنطاوي الحصول على حقها القانوني بتمكينها من رئاسة قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد التكنولوجي، وما يترتب على المنصب من حقوق مادية وأدبية باعتبارها أقدم أستاذ مساعد داخل القسم، بحسب المؤسسة. 

إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل عميد المعهد نظرًا لكونها زوجة سجين الرأي، الصحفي هشام جعفر، على الرغم من توليها المنصب سابقًا واعتذارها عنه بشكل مؤقت نظرًا لظروف صحية مرت بها في أكتوبر 2020. 

وفي 30 أغسطس 2022، قضت محكمة القضاء الإداري (الدائرة السابعة عشر)، بقبول الطعن رقم  61520 لسنة 75، المُقام نيابةً عن منار الطنطاوي، ضد كل من وزير التعليم العالي وعميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منح الطنطاوي درجة الأستاذية. 

وأرجعت إدارة المعهد التكنولوجي العالي أسباب رفض منح الطنطاوي درجة الأستاذية إلى وزارة التعليم العالي، بينما ردت الوزارة بعدم وجود موافقة أمنية على منح درجة الأستاذية، لكون الطنطاوي زوجة الصحفي هشام جعفر سجين الرأي السابق. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *