للمرة الرابعة.. تأجيل تجديد حبس محمد رمضان.. وماهينور المصري: نخشى على حالته لإصابته بقصور في الشريان التاجي

المحامية الحقوقية: لا نعرف أسباب هذه التأجيلات.. ولكن نخشى على حالة محمد رمضان.. وسيكون هناك إجراءً قانونيا

كتب- حسين حسنين

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة جنايات إرهاب القاهرة، أجلت، للمرة الرابعة على التوالي، نظر تجديد أمر حبس المحامي الحقوقي محمد رمضان عبد الباسط لتعذر إحضاره من محبسه لمقر المحكمة.

جاء ذلك على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها رمضان اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية.

من جانبها، علقت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، على قرار التأجيل الرابع في أقل من أسبوعين، وقالت “لا نعرف السبب ولكن سيكون هناك إجراءات قانونية ردا على ذلك”.

وأضافت ماهينور المصري: “لا نعرف سبب تأجيل جلسات تجديد حبسه، ولكن نخشى على حالته الصحية خاصة وأن محمد رمضان مصابا بقصور في الشريان التاجي”.

وتعد هذه الجلسة هي الأولى لرمضان أمام غرفة المشورة في ثالث قضاياه، حيث أكمل على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا أكثر من 150 يوما وهي مدة التجديد أمام نيابة أمن الدولة قبل أن تنتقل هذه السلطة إلى محكمة الجنايات.

يذكر أن المحامي محمد رمضان عبد الباسط رهن الحبس الاحتياطي منذ ديسمبر 2018 بعد القبض عليه من منزله بعد ظهوره في صورة يرتدي سترة صفراء تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.

وألقت قوات الأمن القبض على رمضان في ديسمبر 2018، بعد ظهوره في صورة على حسابه بـ”فيسبوك” يرتدي سترة صفراء، تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.

ويلقب محمد رمضان في أوساط المحامين بـ”محامي الغلابة”، والذي يدفع ثمن لقبه من عمره في السجون محروما من أسرته وأطفاله وحياته وموكليه، وحياته الحزبية باعتباره واحد من قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

وبينما كان ينتظر رمضان تنفيذ قرار إخلاء سبيله الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2021، فوجئ محاميه بعرضه أمام نيابة أمن الدولة في قضية جديدة حملت رقم 910 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمتها.

ويواجه رمضان في قضاياه المختلفة اتهامات متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *