للمرة الثالثة.. روسيا تعلن انسحابات جديدة لقواتها من حدود أوكرانيا: تعود إلى ثكناتها بعدما أنهت تمارين مخططا لها

وكالات

أعلنت روسيا، الجمعة، سحب دبابات من قرب الحدود مع أوكرانيا، فضلا عن سحب قاذفات من شبه جزيرة القرم التي استولت عليها عام 2014، لتعود إلى ثكناتها، على وقع مخاوف غربية من هجوم على أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع في بيان “عاد قطار عسكري آخر يحمل عديدا وعتادا تابعين لوحدات سلاح المدرعات من إقليم الغرب العسكري إلى قواعده الدائمة” في نيجني نوفغورود، على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أوكرانيا. وأوضحت الوزارة أن هذه القوات تعود إلى ثكناتها “بعدما أنهت تمارين مخططا لها”.

وأعلن الناطق باسم الأسطول الروسي، أليكسي روليف، الذي أوردت وكالة إانترفاكس” للأنباء تصريحاته، أن ست طائرات قاذفة من طراز “سوخوي-24” غادرت شبه جزيرة القرم، متوجهة إلى مطارات أخرى في روسيا، في إطار تمارين عسكرية أيضا.

وتقول الولايات المتحدة إن روسيا نشرت أكثر من 150 ألف جندي في جوار أوكرانيا ما يثير مخاوف من احتمال شنها هجوما على هذا البلد.

وتنفي موسكو أن يكون لديها أي خطة بهذا الاتجاه وقد أعلنت منذ الثلاثاء عن سلسلة انسحابات لقواتها مع عرضها مشاهد لقطارات محملة عتادا من دون أن يقنع ذلك الدول الغربية التي تقول إن الخطر لا يزال حقيقيا بشأن غزو أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، أن رد الولايات المتحدة وحلفائها سيكون “حازما” حال أي توغل روسي في الأراضي الأوكرانية. 

وقال إن “ما يهدد الأمن هو العدوان الروسي الوشيك على أوكرانيا، ولكن المخاطر لا تقتصر على أوكرانيا”.

وحذر بلينكن من أن موسكو “تخطط لاختلاق أعذار وذرائع لتبرير هجومها على أوكرانيا”، مضيفا أن “روسيا تقول إنها سحبت جزءا من قواتها ونحن لا نرى شيئا من ذلك على الأرض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *