لا مكان لك هنا| “بي بي سي” ترصد شكوى إعلام إسرائيل بالمونديال.. صحفي صهيوني: المشجعون العرب رفضوا الحديث معنا.. شعرت بالإهانة

الصحفي الإسرائيلي: الرفض جاء من شعوب وقعنا معها اتفاقات تطبيع.. وجماهير عربية: نحن الشعب العربي لا علاقة لنا بتطبيع الحكومات ونرفضه

كتب – أحمد سلامة

قال صحفيون إسرائيليون إن نسبة كبيرة من المشجعين العرب يرفضون الحديث إليهم، أثناء تغطية فعاليات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وذلك بمجرد معرفة أنهم من إسرائيل.
وقال أوهاد حيمو مراسل القناة 12 الإسرائيلية لـ”بي بي سي” في العاصمة القطرية الدوحة، إن هذا الرفض يشمل أيضا مواطنين عرب من دول وقعت على اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.
في مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل والتي أجرت “بي بي سي” تقريرًا حولها، يتحدث المذيع الإسرائيلي إلى أحد الجماهير العرب الذين رفضوا التحدث معه وهو يقول “إسرائيل أصبحت أمرًا واقعًا، عيب عليكم”.
خلال اللقاءات التي حاول المذيع الإسرائيلي إجراؤها يرفض العرب الحديث معه مطلقًا، فحينما التقى مجموعة من المشجعين اللبنانيين وعرف نفسه قائلا “أنا من إسرائيل يا أخي”، أدار اللبنانيون ظهورهم وتركوه وحيدًا أمام الكاميرات.
ويقول “اوهاد”: وصلنا قبل المونديال بيومين والقطريين استقبلونا بشكل جيد، لكن خلال تجربتي مع العديد من الجماهير العرب والذين تعاملت معهم هنا لم ألق ترحيبًا بل لاقيت تجاهلا تاما ورفض للحديث حتى أن أحدهم دفعني وقال لي ليس لك مكان هنا”.
خلال تقرير “بي بي سي”: يتم الإشارة إلى أن حضور الإعلام الإسرائيلي على هامش فعاليات المونديال تم وفقًا لقرارات الفيفا التي نصت على أن تكون الرياضة بعيدة عن العلاقات السياسية.
ورغم ذلك يتحدث عدد من المشجعين إلى “بي بي سي”، مؤكدين رفضهم للتطبيع، إذ يقول أحد المشجعين الذي يبدو أنه من المغرب “أنا مع تجريم التطبيع مع هذا الكيان”، فيما يضيف آخر من تونس “إذا أراد إسرائيلي أن يتحدث معي فبالتأكيد لن أتحدث معه”، بينما يتحدث آخر من السعودية قائلا “نحن شعب عربي ولا علاقة لنا بالحكومات وما تفعله من تطبيع..نحن كشعوب نرفض هذا الأمر”.
يضيف الصحفي الصهيوني أوهاد حيمو “شعرت بالإهانة الكثير من المشجعين والمواطنين العرب يرفضون الحديث معنا، حتى لو الحكومات العربية وقعت اتفاقيات للتطبيع معنا”.

https://www.instagram.com/reel/ClZeVM3IR8R/?igshid=YmMyMTA2M2Y%3D

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *