فريد زهران يُطالب بالإفراج الفوري عن الناشر هشام قاسم: يجب معالجة الأمور السياسية بعيدًا عن ساحات المحاكم وقضبان السجون 

رئيس المصري الديمقراطي: حبسه 4 أيام بعد تقدم أفراد من مباحث السيدة زينب ببلاغ بتهمة بالسب والقذف تعيد للأذهان قصص التدوير  

كتبت: ليلى فريد  

طالب فريد زهران؛ رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالإفراج الفوري عن الناشر هشام قاسم، ومعالجة الأمور السياسية بعيدا عن ساحات المحاكم وقضبان السجون. 

وقال زهران في بيان له، الثلاثاء، إنه بسبب خلاف شخصي تقدم كمال أبو عيطة ببلاغ، وتم استدعاء رئيس مجلس أمناء التيار الحر؛ الكاتب والناشر هشام قاسم، والذي تم استدعاؤه بصفته (شاهد)، في بلاغ جرائم معلومات، وكان من المتوقع أن يتم علاج الأمر ورأب الصدع، وأن تنجح الجهود المبذولة من قيادات الحركة المدنية في تسوية الخلاف بينهما على خلفية المصلحة الوطنية ورغبة المعارضة ألا يمتد الخلاف لأبعد من ذلك. 

وتابع: “لكن الأمور سارت في مسار مختلف إذ فوجئنا بتحويل هشام قاسم من شاهد إلى متهم ثم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق والإفراج عنه بكفالة بعد ذلك، وكان من المنطقي أن يرفض رئيس مجلس أمناء التيار الحر الكفالة نتيجة عدم إحساسه بجدية الاتهام، فقام بالطعن على سداد الكفالة وطلب إخلاء سبيله”. 

وأضاف: “عندما قرر قاضي المعارضات الإفراج عنه دون كفالة تقدم أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب ببلاغ جديد يتهم هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والإساءة إليهم، فتم الحكم عليه بالحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق بطريقة لا تُطمئن ولا تشي بالخير، وتعيد للأذهان قصص التدوير التي تمت من قبل لمن يفرج عنهم”. 

كانت نيابة جنوب القاهرة الكلية قررت حبس الكاتب والناشر هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر أربعة أيام على ذمة التحقيق في القضية رقم ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣. 

وذكر بيان صادر عن التيار الليبرالي الحر، أن “قاسم كان قد تم ترحيله من قسم السيدة زينب إلى النيابة في الثامنة صباحًا وتم عرضه الخامسة مساءً، بعدما رفض سداد الكفالة الأحد، وتقدم دفاع قاسم بالطعن على سداد الكفالة المقررة اليوم وطلب إخلاء سبيله، إلا أن أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب تقدموا ببلاغ جديد ضد قاسم بالسب والقذف والاعتداء على موظف عام رقم ٥٢٨٤ لسنة ٢٠٢٣ إداري السيدة زينب بتاريخ ٢١ / ٨ و تم ضم البلاغ  للقضية ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣ والتي بدأت بالبلاغ الذي تقدم به كمال أبو عيطة عضو لجنة العفو الرئاسي و حزب الكرامة برقم ٨ أحوال بتاريخ ٣/٨/٢٠٢٣”. 

وأضاف البيان:“كان قاسم قد رفض سداد الكفالة البالغ قدرها ٥٠٠٠ جنيه مؤكدًا أنه لم يرتكب جريمة ليعاقب عليها بتكفيله و لو بجنيه واحد و لا يخشي من هروبه و قضي ليلته في قسم السيدة زينب في الحجز مع بعض المتهمين بجرائم النفس”. 

وأشار البيان إلى أنه حضر التحقيق مع قاسم من المحامين الأساتذة ناصر أمين و محمد أبو العينين وهدى عبدالوهاب، ومن المجتمع المدني حضر الاستاذ ماكاريوس لحظي من مفوضية الحقوق والحريات وعبد العال محمد. 

ولفت البيان إلى أن الدفاع طالب في نهاية التحقيق والذي انتهى في العاشرة والنصف مساءً بتوفير الحماية والسلامة لهشام قاسم في محبسه حيث أنه جاري احتجازه مع متهمين بارتكاب جرائم نفس، وتفريغ كاميرات قسم السيدة زينب ليوم ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣، وسماع شهادات كل من المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين والأستاذة جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور اللذان حضرا لزيارة قاسم في مكان احتجازه، والاطلاع على دفتر أحوال قسم السيدة زينب وكل مأموريات القسم إلى نيابة جنوب القاهرة، والإطلاع على السجل الجنائي للشهود الذي قام ضباط القسم باستدعاءهم للشهادة على واقعة الاعتداء على أفراد المباحث، وإخلاء سبيل هشام قاسم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. 

وتجدر الإشارة إلى أنه تم ترحيل الكاتب والناشر هشام قاسم إلى محبسه في حجز قسم السيدة زينب في الحادية عشر مساءً. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *