فرنسا تدرس فرض عقوبات لمواجهة عنف المستوطنين في الضفة الغربية.. وألمانيا تحث إسرائيل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

وقالت كولونا “الوضع في الضفة الغربية يثير قلقنا، لا سيما بسبب حالات العنف الكثيرة للغاية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون”.

وفتحت فرنسا في الأسابيع الأخيرة الباب أمام محادثات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات محتملة من الاتحاد ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن الأمر لم يحظ بإجماع حتى الآن.

من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الاثنين إن ألمانيا تتوقع من إسرائيل أن تعدل استراتيجيتها العسكرية لتعمل بشكل أفضل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مضيفة أن الكثير منهم أصبحوا بالفعل ضحايا للصراع.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي في دبي على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ “نتوقع من إسرائيل… أن تسمح بالمزيد من المساعدات الإنسانية، خاصة في الشمال، وأن تكون أعمالها العسكرية أكثر تحديدا وأن تتسبب سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين”.

وأضافت “مسألة كيفية تنفيذ إسرائيل لهذه المعركة أمر محوري بالنسبة لمنظور الحل السياسي”.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ66، حيث واصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، قصفه العنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 17 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى أكثر من 49 ألف جريح.

وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *