غالبيتهم تعرضوا للتعذيب.. نادي الأسير الفلسطيني عشية يوم الطفل العالمي: الاحتلال اعتقل أكثر من 750 طفلا منذ مطلع العام الجاري

الاحتلال يعتقل طفلين ويغلق وسط الخليل وشارع بئر السبع لتأمين اقتحام المستوطنين.. ونادي الأسير: غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر للتعذيب الجسدي والنفسي

وكالات

فيما  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، طفلين في منطقة باب الزاوية وسط مدنية الخليل، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن أكثر من 750 حالة اعتقال سجلت بين صفوف الأطفال، والفتية، منذ مطلع العام الجاري، من بينهم جرحى، تعرضوا لإطلاق نار نفذه جيش الاحتلال قبل الاعتقال، وخلاله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”  نقلا عن مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفلين في منطقة باب الزاوية، لم تعرف هويتهما بعد، وذلك عقب إغلاق المنطقة وشارع “بئر السبع”، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد “السيدة سارة”.

وفي سياق متصل، أشار نادي الأسير، في تقرير صدر عنه عشية يوم الطفل العالمي، الذي يصادف في 20 نوفمبر من كل عام، إن عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي يبلغ اليوم نحو (160) طفلا، يقبعون في سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينهم ثلاث فتيات قاصرات يقبعن في “الدامون” وهن: نفوذ حماد (16 عاما) من القدس، وزمزم القواسمة (17 عاما) وجنات زيدات (16 عاما) وهما من الخليل، بحسب ما نقلت “وفا”.

وأكد أن من بين الأطفال المعتقلين خمسة رهن الاعتقال الإداري، أحدهم تجاوز سن الطفولة مؤخرا وهم: أنس ابو الرب من جنين، وعبد الرحمن الخطيب من بلدة حزما شمال شرق القدس، وعبادة خليل حماد بلدة سلواد شمال رام الله، وجهاد بني جابر من بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وصهيب سلامة من جنين.

وأضاف النادي في تقريره أن نسبة عمليات الاعتقال لا تعكس فقط السياسة الممنهجة والثابتة للاحتلال في استهدافهم، وإنما تشكل الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال عمليات الاعتقال عاملا مهما في قراءة مستواها.

ومنذ مطلع العام الجاري ورغم أن نسبة الاعتقالات بين صفوف الأطفال لا تعتبر الأعلى مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، إلا أن مستوى عمليات التنكيل المرافقة كانت من السنوات الأكثر تنكيلا منذ أواخر عام 2015، تاريخ بداية (الهبة الشعبية).

وتشير الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال، إلى أن غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل أو أكثر للتعذيب الجسدي والنفسي، عبر أدوات وأساليب ممنهجة منافية للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الخاصة بحقوق الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *