عرض صورة باتريك جورج في مباراة يوفنتوس الأخيرة.. وحملته: لحظة مجيدة لتسليط الضوء على معاناته

كتب- حسين حسنين

رحبت حملة “الحرية لباتريك جورج”، بعرض صورة الباحث المحبوس منذ أكثر من عام في ملعب لقاء فريق يوفنتوس الأخيرة، أمس الاثنين، في الدوري الايطالي.


وعلقت الحملة على عرض الصورة ضمن حملات الدعم لباتريك، قائلة “لحظة مجيدة، في ملعب بولونيا المحترم عُرضت صورة باتريك زكي على الشاشة الكبيرة”.

وجاء عرض صورة باتريك بحسب الحملة “لتسليط الضوء على قضية باتريك وتذكير الجميع بأنه لا يزال في السجن، بالنسبة لمحبي كرة القدم، فإن هذه اللفته مميزة لباتريك ، شكرًا لكل من جعلها تتحقق”.


ومر ١٥ شهرًا منذ القبض على باتريك، حيث تقول الأسرة: “ما زلنا غير قادرين على استيعاب كل هذا، نتوقف في مثل هذه المناسبات ونفكر: هل العشاء العائلي في عيد الفصح أمر صعب؟  هل نطلب الكثير؟ نحن نعلم إن ابننا إنسان صالح، ليس لأنه ابننا ولكن بسبب شهادات كل من عرفوه او حتى قابلوه باتريك لا يستحق أن يكون في السجن”.


ويواجه باتريك جورج في قضيته، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، والمحبوس على ذمتها منذ قرابة العام.


جدير بالذكر أن باتريك جورج زكي، قد تعرض في 7 فبراير 2020، للتوقيف والتحقيق من قبل جهاز الأمن الوطني في مطار القاهرة، عند عودته إلى مصر لقضاء إجازة قصيرة قادما من إيطاليا، حيث يُجري حاليًا دراسات عليا عن النوع الاجتماعي، في جامعة بولونيا.
ونُقل زكي من مطار القاهرة إلى إحدى مقرات الأمن الوطني بالقاهرة ثم لاحقا إلى مقر آخر للأمن الوطني بمدينة المنصورة، محل ميلاده وسكنه الأصلي، وفق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي يعمل لديها باحثا.


فيما قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن مجلس الشيوخ الإيطالي، صوت، بالموافقة على مقترح اثنين من الأعضاء، بمنح الباحث المحبوس باتريك جورج الجنسية الإيطالية بشكل استثنائي.


وأضافت المبادرة، أن القرار جاء بعد توقيع أكثر من ٢٠٠ ألف مواطن إيطالي على عريضة بدأت في فبراير من العام الجاري، بمناسبة مرور عام على احتجاز باتريك، تطالب بمنحه الجنسية الإيطالية ودعمه حتى يحصل على حريته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *