ضياء رشوان: نحرص على تهيئة الأجواء لحوار وطني بنّاء يخرج بتوصيات ترفع للرئيس لتنفيذها.. وستتم إذاعة الحوار وفقا لقرار مجلس الأمناء

درب

قال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، إن مجلس أمناء الحوار الوطني يحرص على تهيئة الأجواء لحوار وطني بناء، يخرج بتوصيات متوافق عليها يتم رفعها إلى رئيس الجمهورية للعمل على تنفيذها.

جاء ذلك خلال اجتماع رشوان بالمجموعة الثانية من قادة المنظمات الحقوقية المزمع مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، للنقاش حول بعض القضايا التي تهم حركه حقوق الإنسان المصري.

وأوضح رشوان أن الحوار سوف يجري بحريه وستتم إذاعته وفق قرار مجلس الأمناء، مؤكدا أن الحوار هو بداية عملية مستمرة لبناء الجمهورية الجديدة، مشددا على أن اهتمام رئيس الجمهورية شخصيا بالحوار الوطني ونتائجه، هو الضمانة لتنفيذ ما يصدر عنه من توصيات تكون محلا لتوافق القوى المشاركة فيه.

شارك في الاجتماع عضو مجلس الأمناء المحامي بالنقض نجاد البرعي، والمقرر المساعد للجنة حقوق الانسان المحامي بالنقض أحمد راغب، وحضره ممثلون عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومجلس الشباب العربي، والمجلس العربي لحقوق الإنسان والمحاكمة العادلة، ومؤسسة المحروسة للتنمية، وجمعية شموع لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسة الحق لحرية التعبير، ومؤسسة حياة للدمج المجتمعي، وجمعية رعاية السجناء واسرهم، والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات، وجمعية أبو السعود للتنمية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

كما شارك في اللقاء عدد من الخبراء الحقوقيين، من بينهم أسامة بديع، والدكتورة داليا زخاري، الخبير المتخصص في العقوبات البديلة، والمحامي رضا مرعي الخبير المتخصص في أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، ود.مي التلاوي خبير إعادة التأهيل والدمج المجتمعي؛ فضلا عن المهندس أحمد ماهر، والكاتب الصحفي محمد صلاح.

عرض المجتمعون رؤيتهم للقضايا المطروحة علي جلسات لجنه حقوق الانسان والحريات العامة، وخاصه في قضايا ذوي الإعاقة، والنساء، وحرية العقيدة في إطار مفوضية التمييز.

كما عرضوا اقتراحاتهم بشأن تسهيل عمليات الدمج المجتمعي للمفرج عنهم بما في ذلك تسهيل إجراءات رد الاعتبار، وفتح المجال العام لضمان مشاركة فاعلة للشباب، والحريات الأكاديمية، وضمان تقديم المساعدة القانونية المجانية للمتهمين غير القادرين، إضافة الي مزيد من ضمانات المحاكمة العادلة وعلي رأسها التقاضي على درجتين في الجنايات.

كما طالبوا بسرعة استخراج بطاقات تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة من الخدمات المخصصة لهم بحكم القانون، حيث لم يتم حتي الان استخراج سوى تسعمائة ألف بطاقة من أصل أحد عشر مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *