زوجة الباقر: شقيقته سلمته طبلية وخطابا واستملت آخر واطمأنت من وجوده في “شديد الحراسة 2”.. نأمل خروجه وانتهاء هذا الكابوس

نعمة هشام: كلمة “اطمأنت” مع “شديد الحراسة 2” هزلية.. لكن الرعب من المجهول أحياناً يكون أسوأ 

باقر بيقولي في الجواب أننا محتاجين نقرأ في التربية عشان لما نخلف توأم نعرف نربيهم.. الأحلام العادية دي بقت خيالات بالنسبة لي 

قالت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي المحبوس محمد الباقر، إن شقيقة زوجها سلمت طبلية ورسالة إلى الباقر، واستلمت خطابا منه، أمس، واطمأنت من وجوده في سجن شديد الحراسة 2. 

وأضافت نعمة، في منشور عبر حسابها على “فيسبوك”، مساء أمس السبت: “عارفة أنه هزلي جداً كلمة “اطمأنت” مع “شديد ٢”، بس الرعب من المجهول أحياناً بيكون أسوأ”. 

وتابعت: “على الصعيد الآخر، باقر بيقولي في الجواب أننا محتاجين نقرأ في التربية عشان لما نخلف توأم نعرف نربيهم، وأنا طبعاً الأحلام العادية دي بقت خيالات بالنسبة لي، وكل أملي في الحياة أن باقر يخرج بس والكابوس ينتهي”. 

كانت زوجة الباقر قالت في وقت سابق إن النزلاء في سجن شديد الحراسة 2 – حيث يوجد الباقر – يتم نقلهم حاليا إلى أماكن أخرى، فيما لا تعرف مصير زوجها أو ميعاد نقله أو وجهته. 

وأضافت نعمة: “لحد اليوم لم يتم إبلاغنا بأي معلومة.. سنكتشف يوم السبت في (الطبلية) إذا كان موجودا وأم تم ترحيله.. وسنحاول اكتشاف لو اترحل مكان ترحيله فين.. وظروف حبسه أية”.  

كما طالبت بالإفراج عن زوجها مع اقتراب إكماله عامين في الحبس الاحتياطي، قائلة “أنا تعبت جداً حقيقي.. وهموت وباقر يخرج النهاردة قبل بكرا.. وهتجنن من التوتر والأسئلة الوجودية عن مكانه المستقبلي”.  

وواصلت: “أنا الـ ٣ سنين اللي فاتوا قضوا على قدراتي على تحمل انتظار المجهول.. أنا عايزة حد يقولي جوزك يوم كذا هيروح سجن كذا.. بس كدا”.  

وألقت قوات الأمن القبض على الباقر في سبتمبر 2019 وجرى حبسه على نفس القضية مع موكله الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، قبل أن تقرر النيابة نسخ قضيته إلى قضية أخرى أمام الجنح.  

وظل الباقر رهن الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه، حتى أغسطس 2021، وقرار نيابة أمن الدولة بنسخ تهمة “نشر الأخبار الكاذبة” في قضية جديدة وإحالتها إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، والتي قضت بحبسه 4 سنوات وحبس المدون محمد أكسجين 4 سنوات وحبس الناشط علاء عبد الفتاح 5 سنوات، جميعهم في نفس القضية. .. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *