رسائل درب.. الحرية للمجهولين| “دينو” و “كايروكي” في الحبس منذ 2019: 35 شهرًا من الإجهاد البدني والنفسي ودوامة من سجن لآخر

كتب – أحمد سلامة


طالبت أسرتا أحمد حسنين الشهير بـ”دينو” و محمد ممدوح “كايروكي”، في رسالة وردت إلى “درب”، بإخلاء سبيلهما بعد أن قضيا في الحبس أكثر من 35 شهرًا في قضايا تم إخلاء سبيل جميع المتهمين فيها باستثنائهما.

وقالت الرسالة التي وردت إلى موقع “درب”: بتاريخ 1 أكتوبر 2019 تم إلقاء القبض على أحمد حسنين محمد موسى الشهير بدينو وذلك بعد قدومه من الكويت بشهر و نصف تقريبًا حيث كان عمله بالكويت.. يغترب من أجل تدبير مستقبله.. بعدها بساعات في نفس اليوم الذي تم القبض فيه على دينو تم إلقاء القبض على محمد ممدوح الشهير بكايروكي من محل عمله.

وأضافت الرسالة “بعد قرابة الخمسين يوم بالتحديد يوم 18 نوفمبر للعام 2019 ظهر دينو و كايروكي بنيابة أمن الدولة العليا.. تم التحقيق مع دينو في قضية رقمها 1475 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا و تم إيداعه سجن طرة عنبر الزراعة و بعدها تم ترحيله إلى سجن المزرعة و بعد فترة تم ترحيله ثانية إلى سجن أبو زعبل و هو السجن المتواجد فيه حالياً”.

وأشارت الرسالة إلى أنه تم إخلاء سبيل جميع المتهمين على ذمة القضية 1475 ما يعني أن أحمد حسنين (دينو) هو المحبوس الوحيد على ذمة القضية.

أما محمد ممدوح (كايروكي)، تقول الرسالة، فقد تم التحقيق معه في اليوم الأول لظهوره (18 نوفمبر 2019) في قضية تحمل رقم 1831 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا و تم حبسه إحتياطياً على ذمتها حتى تاريخ 3 نوفمبر 2020 حيث تم إخلاء سبيله ،ثم تم ترحيله إلى قسم الخليفة بالقاهرة ليتم توزيعه هو و المخلى سبيلهم كل إلى الأقسام التابعة لهم بمحافظاتهم إلا أنه بعد ذلك بأيام تم ترحيل كايروكي مجدداً إلى نيابة أمن الدولة العليا ليتم التحقيق معه في قضية جديدة تحمل رقم 855 لسنة 2020 تم حبسه مرة أخرى احتياطياً بسجن تحقيق بمنطقة سجون طرة على ذمة القضية و بعدها تم ترحيله إلى سجن أبو زعبل..

والجدير بالذكر أيضاً أنه تم إخلاء سبيل عدد كبير من المتهمين بنفس القضية و عدد ضئيل هو المحبوس على ذمتها حالياً من بينهم كايروكي.

واختتمت الرسالة الواردة لـ”درب” بالقول “كايروكي و دينو قيد الحبس منذ قرابة ثلاث سنوات (35 شهر)..35 شهر بعيد عن الأهل..35 شهر إجهاد نفسي و بدني..3 سنوات و أسرتيهما في دوامة تائهين وراء أبنائهم من سجن لآخر..3 سنوات حياتهم متوقفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *