تفاصيل فصل 14 صحفيًا من شبكة رؤية الإخبارية.. والمرصد المصري للصحافة والإعلام: الفصل تعسفي والإدارة لم تلتزم بتفاصيل العقد

أحد الصحفيين المفصولين: قرار فصلنا وردنا بـ”الإيميل”.. وحررنا شكوى بمكتب العمل لعدم نجاح الحل الودي بسبب تهرب المسئولين من المفاوضات


كتب – أحمد سلامة

قال المرصد المصري للصحافة والإعلام إن إدارة شبكة “رؤية الإخبارية” قامت بفصل 14 صحفيًا استمر عملهم بالمؤسسة لفترات تراوحت بين 5 و 10 سنوات.وأضاف المرصد في بيان إنه تم فصل الصحفيين تعسفيًا دون تحقيق أو إنذار، ونقل البيان عن خالد مصطفى أحد الصحفيين والمفوض بالحديث نيابة عن المفصولين قوله إن “الصحفيين المفصلوين استمروا في العمل بالموقع منذ عام 2011 وحتى عام 2022”.

وتابع خالد مصطفى “أمور العمل كانت مستقرة تمامًا طوال الأعوام السابقة وكان الصحفيون يحصلون على راتبهم بشكل منتظم، إلى أن تولى (أ. أ.) إدارة تحرير الموقع في بداية عام 2022، ومعه بدأت المشاكل والمشادات، حيث اتهم الجميع بأن جودة العمل والأداء ليست الأفضل ودون المستوى وأنه يريد تجديد الدماء داخل المؤسسة في تلميح إلى أنه يريد إنهاء العمل معهم، وكان ردهم عليه أنهم بالفعل طالبوا بالتطوير مراراً ولكن المؤسسة رفضت ذلك وطلبوا منهم العمل عن طريق النسخ واللصق”.

وأشار خالد مصطفى، إلى أن ” (أ. أ.) فور توليه منصبه عين أشخاصًا آخرين أقل منهم خبرة وبمرتبات أعلى من مرتبات فريق العمل القديم، وقلدهم مناصب وجعلهم رؤساء أقسام على الموظفين القدامى، حيث تولى أحد الموظفين الجدد منصب رئيس قسم الديسك والمراجعة، وهو القسم الذى اتولى رئاسته”.وأضاف: ”غادر (أ. أ.)  المؤسسة في يونيو 2022، وتولى بعده (م. ع.)  إدارة الموقع، وأكمل المسيرة في الانتقاد والتلميح بعدم الرغبة في تواجدهم بالمؤسسة”.

وقال خالد مصطفى، “إنهم كانوا يعملون في شبكة رؤية الإخبارية بعقد مفتوح المدة غير مؤرخ، بنسخة واحدة مع المؤسسة ولا يملك أي منهم نسخة من عقد التعيين، وفي بداية يونيو 2022، أبرمت إدارة المؤسسة عقدًا جديدًا مدته عام واحد ينتهي في مايو 2023، وتنص المادة العاشرة فيه على (أنه في حال رغبة أحد الطرفين ترك العمل وفسخ التعاقد فعليه تحمل قيمة بقية العقد المالية)، وقد ساومتهم المؤسسة على مبلغ 30 ألف جنيه ليحصلوا على العقد في سبيل ترك العمل لكنهم رفضوا”.

وذكر أنهم تفاجئوا في نهاية يوليو 2022 برسائل أرسلت لهم عبر البريد الالكتروني محتواها:”يؤسفنا الاستغناء عن خدماتكم بسبب إعادة هيكلة المؤسسة”، مؤكدا فى الوقت ذاته أن المؤسسة لم تلتزم بمدة الإخطار المذكورة في بنود العقد.

وعن رد فعل الصحفيين بعد قرار فصلهم تعسفيًا، قال خالد مصطفي :”ذهبنا إلى مقر العمل أول أغسطس للقاء المسئولين لكنهم رفضوا، ولكن أحد موظفي التخطيط والمتابعة جلس معنا للاستماع لمطالبنا ولكن دون رد، فطلبنا الشرطة وحررنا محضر بالواقعه في قسم شرطة العجوزة”.

وتابع :”ذهبنا إلى مكتب العمل لتحرير شكوى، ولكن مكتب العمل اقترح الحل الودي وقد وافقنا وتم التواصل مع المدير المالي للموقع، وطالبنا الجلوس معه للتفاوض حتى تاريخ 20 أغسطس، لكنه استمر في المماطلة واختلاق اعذار غير مبرره للتهرب من اللقاء، بعد ذلك حررنا الشكوى بمكتب العمل لعدم نجاح الحل الودي بسبب تهرب المسئولين من المفاوضات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *