د. عمار علي حسن يكتب: هل صرنا في فوضى بلا صراخ أو ضجيج؟ 

الناظر إلى حال الأسواق المصرية يرى هذا دون أن يبذل أي جهد. فآذان السلطة السياسية مفتوحة طول الوقت على كل من يهمس ضدها، صغيرا كان أو كبيرا، لكنها غافلة دوما عما يجري في المجتمع من انهيار غير معلن، إذ صار أغلب الناس يجدون صعوبة بالغة في الاستمرار على قيد الحياة. 

أي إدارة للبلاد يمكنها الحديث عن إمساك بزمام الأمر، بينما تجد السلعة الواحدة لها عشرة أسعار في شارع واحد، بينها تفاوت كبير، وبين اليوم والذي يليه يتضاعف السعر لأسباب كثير منها واه؟ 

أي إدارة هذه التي تركت الناس يتطاحنون في صمت، ولا يشغلها من الأمر سوى كتم الأنين، وتعتبر هذا إنجازها الكبير؟ 

أي إدارة تلك التي تعتقد أن معادلة “الاستقرار والاستمرار” لا تزال صالحة؟ 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *