حرية الفكر: “أمن الدولة” تجدد حبس الصحفي محمد فوزي 15 يوما احتياطيا في القضية 440

كتب- درب 

قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، اليوم الأربعاء، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت تجديد حبس الصحفي في جريدة الديار، محمد فوزي مسعد، لمدة 15 يومًا، على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2022 حصر أمن دولة. 

وبعد 15 يوما من القبض عليه، ظهر الصحفي محمد فوزي، الأحد 29 مايو الماضي أمام نيابة أمن الدولة وتم التحقيق معه في القضية 440 لسنة 2022، بحسب تصريحات سابقة للمحامي الحقوقي خالد علي. 

وقال المحامي الحقوقي خالد علي في منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك” حينذاك، إن النيابة وجهت إلى فوزي تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل. 

وأوضح أن فوزي أكد فى التحقيقات أنه تم القبض عليه يوم 15 مايو ٢٠٢٢ ولم يعرض على النيابة إلا اليوم (29 مايو) وقبض عليه بسبب آخر بوست كتبه وكان ينتقد فيه إفطار الحوار الوطنى ورموز المعارضة، وانتقد عدم العفو عن كل من كانوا فى قضية الصحفي حسام مؤنس أسوة به، وقضى فوزي حتى كتابة هذه السطور 122 يوما خلف القضبان، ويكمل في منتصف سبتمبر الجاري 4 أشهر رهن الحبس الاحتياطي. 

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان صحفي مايو الماضي، السلطات المصرية ولجنة العفو الرئاسية إلى سرعة الإفراج عن الصحفيين المسجونين، ومن بينهم المصور الصحفي محمد فوزي. 

وقال الاتحاد إن القبض على فوزي يجعل مبادرة الرئيس عن إعادة إطلاق “لجنة العفو الرئاسي” بلا معنى، لافتا إلى فوزي كان تم القبض عليه في 12 ديسمبر 2018 بتهمة تقويض الأمن القومي، وظل رهن الحبس الاحتياطي حتى 19 فبراير 2020، حيث أسقطت التهم الموجهة إليه. 

وأضاف أن القبض على محمد فوزي يأتي في إطار “نمط من الاعتقالات التعسفية” للصحفيين والنشطاء والأكاديميين والنقاد المصريين، مشيرا إلى أن “25 صحفيا آخرين مسجونون في مصر، تم القبض عليهم جميعاً اعتباراً من عام 2015 فصاعداً، واتُهم 15 منهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية أو نشر معلومات كاذبة”. 

وكان محمد فوزي ألقي القبض عليه يوم 12 ديسمبر 2018، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة عليا بعدها بحوالي 14 يوما، وتم إدراجه على القضية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وفي 19 فبراير 2019، تم إخلاء سبيله بتدابير احترازية، 3 مرات أسبوعيا في قسم الشرطة، وظل يؤدي التدابير حتى يوم 23 مارس 2020، وتم إخلاء سبيله نهائيا وإلغاء التدابير الاحترازية عليه. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *