تقرير للأمم المتحدة يستنكر “التدهور السريع” لحقوق الإنسان في الضفة الغربية ويحث إسرائيل على إنهاء العنف ضد الفلسطينيين

وكالات

استنكر تقرير للأمم المتحدة نُشر، الخميس، ما وصفه بالتدهور السريع لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، وحث إسرائيل على إنهاء العنف ضد الفلسطينيين هناك.

وجاء في التقرير، الذي نشره مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن 300 فلسطيني استشهدوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.

ويمكن أن يُعزى ما لا يقل عن 105 حالات وفاة إلى عمليات إسرائيلية تضمنت شن غارات جوية أو استخدام وسائل عسكرية داخل مخيمات للاجئين ومناطق أخرى مكتظة بالسكان. وأضاف التقرير أن ثمانية أشخاص على الأقل استشهدوا على يد مستوطنين يهود.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك “استخدام الوسائل والأسلحة التكتيكية لإنفاذ القانون واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة وفرض قيود واسعة النطاق وتعسفية وتمييزية على الحركة تؤثر على الفلسطينيين”.

وأضاف “أدعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وواضحة وفعالة لوضع حد لعنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين والتحقيق في جميع حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية لضمان الحماية الفعالة للتجمعات الفلسطينية”.

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت كذلك عمليات اعتقال تعسفية جماعية وغير قانونية وحالات تعذيب وأشكالا أخرى من سوء المعاملة لمن يتم إلقاء القبض عليهم من الفلسطينيين. وأضافت أن القوات الإسرائيلية ألقت القبض على نحو 4785 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.

وقالت “تم تجريد بعضهم من ملابسهم وعصب أعينهم وتقييدهم لساعات طويلة وربط أيديهم وأرجلهم، في حين داس جنود إسرائيليون على رؤوسهم وظهورهم، (وتعرض البعض) للبصق والدفع بعنف صوب الجدران والتهديد والإهانة، وفي بعض الحالات تعرضوا للاعتداء والعنف الجنسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *