تقارير: تركيا تضبط 15 شخصا يحملون جنسيات عربية بتهمة التجسس لصالح الموساد

وكالات

كشفت صحيفة “صباح” التركية، اليوم الخميس، عن أن الاستخبارات التركية ألقت القبض على 15 شخصاً يحملون جنسيات عربية، بتهمة العمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، بعد تتبعهم لنحو عام كامل.

وأضافت أن المعتقلين كانوا يجمعون معلومات حول الطلبة الأتراك الذي ينتجون مشاريع للصناعات الدفاعية التركية، وعن الفلسطينيين المناهضين لـ”إسرائيل”، كما قدموا معلومات عن التسهيلات التركية الممنوحة للفلسطينيين، وعن جمعيات ومنظمات عديدة تنشط في تركيا.

وعرضت الصحيفة التركية صور عدة أشخاص ممن يتهمون بأنهم عناصر في خلية التجسس، إلا أنها أخفت عيونهم، وأشارت إلى أسمائهم بالأحرف الأولى منها.

وقالت إن فريقا من الاستخبارات التركية مكونا من 200 فرد، ظل يتعقب على مدار عام خمس خلايا للموساد، تضم كل خلية منها ثلاثة جواسيس، وقد تلقوا جميعاً مبالغ مالية بعشرات الآلاف من الدولارات واليوروهات، إما يدوياً، أو عبر العملات الرقيمة المشفرة مثل “بيتكوين” أو شركات تحويل الأموال مثل “ويسترن يونيون” و”موني جرام” أو مكاتب التحويلات ومحلات المجوهرات والأسواق التي يمكنها إجراء عمليات تحويل أموال من الخارج إلى تركيا.

وبينت الصحيفة أن السلطات الأمنية التركية استجوبت المعتقلين، وجميعهم إما عرب أو من أصول عربية، وسيتم تعميق التحقيق معهم بشكل أكبر؛ ليُصار بعد ذلك إلى إعداد لوائح اتهام ضدهم.

وتبين أن أعضاء الشبكة أعدوا المعلومات التي أوصلوها للموساد على شكل تقارير مشفرة، قاموا بإرسالها سرا إلى الضباط الميدانيين للموساد في الخارج باستخدام تطبيقات مثل “Protonmail”، بالإضافة إلى تطبيق “واتساب” بعد تسجيل الدخول إليه برقم مزيف يتم الحصول عليه عبر برنامج “SafeUM”.

كما تبين أن الجواسيس تلقوا التعليمات ضباط موساد متواجدين في مدن أوروبية وأفريقية، وليس في “إسرائيل” بهدف تضليل الجهات الأمنية.

وشملت تلك المدن العاصمة الكرواتية زغرب، والعاصمة الرومانية بوخارست، ومدينة زيورخ السويسرية، والعاصمة الكينية نيروبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *