تركيا تعلن استدعاء سفيرها في تل أبيب للتشاور  

كتب: وكالات  

أعلنت الخارجية التركية استدعاء السفير التركي لدى تل أبيب إلى أنقرة بناء على عدم استجابة الجانب الإسرائيلي لمطالب وقف إطلاق النار ومواصلته الهجمات على المدنيين، بحسب وكالة الأناضول.  

ومازال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على فلسطين، حيث استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ29 على التوالي. 

وأفاد أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا لعائلة النجار في موقف للمركبات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء على الأقل، وإصابة العشرات بجروح. 

وأضاف أن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد مواطنين، والعديد من الجرحى. 

كما قصفت طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة، ما تتسبب بحريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة. 

وقصفت طائرات الاحتلال خزانا للمياه يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرض 14 مركبا للصيد للحرق، بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح. 

واستشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، اثر قصف اسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة مكي قرب برج الإسراء بشارع عمر المختار وسط قطاع غزة. 

كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات جراء قصف منزلين في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، يعودان لعائلتي سليم والغرابلي. 

واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرين بقصف منزل لعائلة النمر في حي الصبرة وسط مدينة غزة. 

وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمرت مسجدين في حيي الصبرة والزيتون. وقصفت طائرات الاحتلال مبنى جامعة الأزهر بغزة في منطقة المغراقة شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. 

كما استهدفت عمارة الزهارنة بحي النصر في مدينة غزة، ومدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، ونفذت أحزمة نارية في مناطق واسعة من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وقصفت عددا من الطوابق والشقق السكنية في حي تل الهوا، الذي يتعرض بشكل متواصل لقصف عنيف، وأحزمة نارية. 

ويواصل طائرات الاحتلال استهداف شارع الرشيد الممتد على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في تعمد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها. 

تجدر الاشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى، اذ قصفت طائرات الاحتلال المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد. 

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 9155 شهيدا، وأكثر من24 ألفا، أكثر من 73% منهم من الأطفال والنساء والمسنين. 

من جانب آخر، أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، يوم امس، استشهاد أربعة مرضى سرطان جراء توقف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علما أنه الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، ما جعل 70 مريضا معرضين للخطر. 

كما توقفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، والأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية. 

ومنذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها. 

ومنعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *