تداعيات سد النهضة| السودان يرفض تقاسم المياه.. ويتقدم بطلب رسمي لوساطة رباعية

وكالات

قال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، إن السودان يرفض مبدأ تقاسم المياه في المفاوضات حول سد النهضة.

وتقدم السودان بطلب رسمي لوساطة رباعية لحل الخلاف حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي في أعقاب فشل المفاوضات بين الدول الثلاث.

وذكرت صحيفة “سودان تربيون” أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي عاد من القاهرة الجمعة الماضية بعث رسائل إلى كل من أمين العام للأمم المتحدة ورئيس جمهورية الكونغو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، علاوة على وزير الخارجية الأمريكي، طالبا منهم التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.

وكانت القاهرة جددت رسميا موافقتها على مقترح السودان بإيقاف المحادثات المباشرة وإنشاء وساطة دولية برئاسة الاتحاد الأفريقي للعب دور فعال لكسر الجمود في المفاوضات الثلاثية التي لم تنجح على مدى نحو 9 سنوات في التوصل لاتفاق حول السد العملاق.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية قبولها بأن تكون الوساطة أفريقية، الذي لمح إلى رفض بلاده تدخل الأطراف الثلاث الأخرى باعتبار أن الخطوة من شأنها تدويل الملف.

وأبدى حمدوك خلال رسالته لأطراف الرباعية رغبته في أن تنحصر الوساطة حول النقاط الخلافية خاصة إلزامية الاتفاق، وعدم الزج بتقسيم المياه في المحادثات، والية حل النزاعات والقضايا الفنية الخاصة بالجفاف وتبادل المعلومات.

واتهم السودان إثيوبيا بمحاولة “إقحام” ملف تقاسم المياه في مفاوضات سد النهضة، وأكد امكانية التوصل إلى اتفاق قبل يوليو، -موعد الملء الثاني للسد-حال توفرت الإرادة السياسية لدى أديس أبابا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *