بعد مدرستي الفاخورة وتل الزعتر.. مدفعية الاحتلال تقصف مدرسة الكويت شمال غزة

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدرسة الكويت، القريبة من المستشفى الاندونيسي، شمال قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، نقلا عن مصادر محلية، بأن مدفعية ودبابات الاحتلال التي تحاصر المستشفى الاندونيسي وتقصف محيطه منذ ساعات الليل الأولى، أطلقت عدة قذائف بشكل مباشر صوب مدرسة الكويت، التي تؤوي عددا من النازحين.

ولم يتم معرفة عدد الشهداء والإصابات، والأضرار التي سببها القصف الهمجي الإسرائيلي على المدرسة، بسبب انقطاع الاتصالات في شمال القطاع، كذلك عدم تمكن مربكات الإسعاف من الوصول إلى المكان بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المستشفى الإندونيسي ومحيطه، فيما أن الأنباء الأولية تتحدث عن عشرات الشهداء والإصابات في القصف.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد ارتكبت يوم السبت الماضي، مجزرتين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في مخيم جباليا شمال غزة، أدتا إلى استشهاد وإصابة مئات الأطفال والنساء.

وكانت مدرسة الفاخورة تعرضت في الرابع من الشهر الحالي إلى قصف مباشر من طائرات الاحتلال، ارتقى خلاله 12 مواطنا على الأقل، وأصيب 54 بجروح.

ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فقد كانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن بؤرة الاستهداف الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ45 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.

في المقابل، بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي 12.415 شهيدا، وارتفع عدد الجرحى إلى نحو 32500 جريح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *