الوطنية للصحافة تعلن نتيجة التحقيق الإداري في وفاة الزميل عماد الفقي: آخر ترقية حصل عليها منذ 10 سنوات وآخر خصم للأبناط في 2020

كتبت: ليلى فريد 

أصدرت الهيئة الوطنية للصحافة بياناً بنتيجة التحقيق الإداري والمالي الذي أجرته الهيئة للتحقيق فيما أثير حول واقعة إضطهاد المرحوم عماد الفقي الصحفي بجريدة الأهرام وحرمانه من الحوافز والمستحقات المالية. 

وقالت الهيئة في بيان لها، الأحد، إن التحقيق أجري بواسطة لجنة ضمت عناصر صحفية وقانونية ومالية وإدارية تحت إشراف نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار القانوني لرئيس الهيئة. 

وأكد بيان الهيئة أنها بادرت لإجراء التحقيقات التي تضمنت استدعاء المسؤولين بمؤسسة الأهرام بقطاعات إدارة التحرير والشئون المالية وشئون العاملين الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى مدير عام المؤسسة والتحقيق معهم في ضوء ملابسات الواقعة والمذكرة المقدمة من علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام. 

وتابعت: بعد فحص جميع المستندات والأوراق الرسمية المعتمدة والواردة من مؤسسة الأهرام والخاصة بالمرحوم، وسماع أقوال المسؤولين، تبين للجنة التحقيق ما يلي، أن المرحوم عماد الفقي حصل على الحوافز السنوية كاملة ، دون أية خصومات على مدار السنوات الأربع الأخيرة ، حيث كان آخرها الحوافز التي تم صرفها له في فبراير 2022. 

وأضاف: فيما يتعلق بالأبناط الشهرية، فقد تبين للجنة أنه لم يخصم منه أبناط على مدار السنوات الأربع الأخيرة، باستثناء ثلاث مرات، جاءت كالتالي: شهري سبتمبر وأكتوبر 2019، شهر فبراير 2020، وذلك طبقاً لضوابط ولوائح المؤسسة المنظمة لذلك، شأنه في ذلك شأن أقرانه. 

وقالت الهيئة إنه فيما يتعلق بالترقيات، فقد ثبت للجنة أن آخر ترقية حصل عليها الراحل هي نائب مدير تحرير عام 2012، وفقاً لما هو ثابت من ملف خدمته، مثله مثل زملاء آخرين. 

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن مبادرتها لإجراء التحقيقات المشار إليها استهدفت بيان الحقيقة للأسرة الصحفية والرأي العام ورداً على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات.  

واختتم البيان: الهيئة تؤكد حرصها على توافر المناخ الصحي للصحافة والصحفيين كي تؤدي الصحف القومية دورها المنوط بها في توعية الرأي العام وعدم انجراره وراء الشائعات. 

يذكر أن الزميل عماد الفقي انتحر من شباك مكتبه في رمضان الماضي،وطالبوا صحفيون بالتحقيق في ملابسات الوفاة، وما إذا كان قد تعرض لظلم داخل المؤسسة مؤخرًا.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *