الهجمات الثانية خلال أسبوع| الحوثيون يستهدفون دبي بطائرات مسيرة وقاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي بصواريخ باليستية

وكالات
قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، إن الجماعة استهدفت قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي بصواريخ باليستية. 
وأضاف سريع أن الجماعة استهدفت مواقع “حيوية وهامة” في دبي بعدد من الطائرات المسيرة.
إلى ذلك، أطلق الحوثيون تهديدا بـ”توسيع” نطاق هجماتهم ضد الامارات والسعودية، وقال المتحدث سريع في تصريح صحافي إنّ قوات الحوثيين “تؤكدُ جهوزيتها الكاملة في توسيع عملياتها خلال المرحلة القادمة ومواجهة التصعيدَ بالتصعيد”.
كانت أبوظبي قد أعلنت اعتراض صاروخين بالستيين في أجواء العاصمة في هجوم جديد ضد الدولة الخليجية تبنّاه الحوثيون.
وتحدث سريع عن “عملية عسكرية واسعة” استهدفت “العمقين السعودي والإماراتي”، “رداً على تصعيد العدوان الأميركي السعودي الإماراتي”، حسبما قال في البيان الذي نقلته قناة “المسيرة”.

وأوضح أن المتمردين استهدفوا “مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة”، وقاعدة الظفرة الجوية “وأهداف حساسة أخرى في عاصمة العدوِ الاماراتي (ابوظبي) بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ”.

وكانت الإمارات أعلنت في وقت سابق اعتراض صاروخين باليستيين في أجوائها قالت إن المتمردين الحوثيين أطلقوهما باتجاه أراضيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الحكومية نقلا عن وزارة الدفاع.

ولم تعلن الوزارة عن استهداف أية مواقع في دبي، الإمارة التي تعتمد على السياحة وتعتبر محطة مالية مهمة ومقرا للشركات العالمية، مؤكدة ان تدمير الصاروخين لم ينجم عنه “أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ البالستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي”.

وتبنّى الحوثيون قبل أسبوع هجوما استهدف أبوظبي وأوقع 3 قتلى، مشيرين إلى أنهم استخدموا فيه صواريخ وطائرات مسيرة، بعدما توعدوا مرارا بضرب الإمارات على خلفية دورها في حرب اليمن.

والإمارات عضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في البلد الفقير منذ 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المقربين من إيران. وكانت الدولة الخليجية سحبت غالبية قواتها من هذا البلد في 2019.

وشكّل هجوم الاسبوع الماضي صدمة في الإمارات، التي عادة يُنظر إليها على أنّها واحة من الهدوء في منطقة مضطربة. وكان هذا أول هجوم دامٍ على الأراضي الإماراتية تعلن عنه أبوظبي ويتبناه الحوثيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *