المصري الديمقراطي: الاشتباكات المسلحة بالسودان قد تؤدي لحرب أهلية تدخل السودان في نفق مظلم يدوم لسنوات

المصري الديمقراطي: الاشتباكات المسلحة بالسودان قد تؤدي لحرب أهلية تدخل السودان في نفق مظلم يدوم لسنوات

كتبت: ليلى فريد  

قال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه يتابع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان.   

وذكر الحزب في بيان له، الأحد، أنه يؤكد على ضرورة ضبط النفس حتى لا يتحمل الشعب السوداني والمواطنون العزل كلفة هذا الصراع، والتصعيد العسكري المتسارع الذي قد يفضي إلى تفجر الوضع، والدخول في متاهة حرب أهلية مدمرة تهدد، أو بالأحرى تنهي، سلمية الثورة السودانية التي أبهرت العالم، وتدخل السودان إلى نفق مظلم قد يدوم لسنوات طويلة. 

وشدد الحزب على أهمية أن تعود الأوضاع لما كانت عليه والرجوع إلى طاولة المفاوضات، وإنفاذ القانون وفق الآليات المتفق عليها سلفًا والتي تقضي في أحد بنودها بحل قوات الردع وضمها إلى الجيش السوداني، ونقل السلطة لحكومة مدنية.  

وتابع: “كما يجب على القوى السياسية والمدنية وكل قوى الثورة ألا تلعب بالنار، وأن تدرك أن تحويل التنافس السياسي على السلطة إلى صراع يجر البلاد لحالة من الاستنفار والاستقطاب، وأن الانحياز للمكونات العسكرية في السودان سيدفع الجميع ثمنه، ويفتح الباب نحو مزيد من التناحر والتقاتل تسيل فيه دماء الأبرياء من الأشقاء بالسودان”. 

وأضاف: “كما يؤكد الحزب أن الأغلبية الساحقة من الشعب السوداني لم تصمت على الأحداث الراهنة، وأن عزيمتها لم تفتر منذ خرجت في ثورة ديسمبر، وأنه على الشعب السوداني أن يبقى يقظًا ويستعيد إرادته الوطنية وقدرته على الصمود في مواجهه محاولات التقسيم والاقتتال الداخلي”.  

واختتم الحزب بمطالبة السلطات المصرية بعدم التورط، على أي نحو، في الصراع الدائر الآن، وأن تلعب دورًا في رأب الصدع والحيلولة دون مزيد من تفجر الأوضاع في السودان الشقيق، مؤكدا أن أمن السودان ووحدة أرضه وسلامة شعبه جزء لا ينفصل عن أمن وسلامة المصريين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *