المتحدث باسم الوزراء: الحكومة لم تتوقع الموجة الحارة.. والسيناريو الأسوأ لأزمة قطع الكهرباء أن تمتد لمنتصف سبتمبر (فيديو)

سعد:  الأزمة الحالية متوقفة انخفاض درجات الحرارة.. وليس من المناسب قطع الكهرباء عن المناطق السياحية

اعترف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة لم تكن تتوقع الارتفاع الكبير و”غير المسبوق” في استهلاك الطاقة خلال هذه الفترة، لافتا إلى أن ثلاثة أيام فقط في شهر يوليو من العام الماضي كانت شبيهة في درجات حرارتها بأيام شهر يوليو الجاري. 

لكن المتحدث باسم مجلس الوزراء، برر ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد” مساء السبت، بأن العالم كله لم يتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في يوليو على هذا النحو، مشيرا إلى أمين عام الأمم المتحدة صرح الخميس الماضي بأن “العالم دخل في عصر الغليان”. 

وقال سعد إن الموجة الحارة في يوليو الجاري مستمرة بشكل متواصل وغير متقطع – بعكس العام الماضي التي كانت لثلاثة أيام فقط ومتفرقة – ما أدى إلى سحب كبير وغير مسبوق لكميات الغاز المتجهة لمحطات التوليد وهذا ما سبب تفريغ للضغوط فأدى إلى هذه الأزمة التي نعيشها حاليا.

وأضاف أن شهر أغسطس المقبل لن يختلف كثيرا عن شهر يوليو الجاري، وفقا للتوقعات العالمية، لذلك زودت الحكومة كميات المازوت التي تستوردها ما بين 250: 300 مليون دولار مازوت.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن توقعات الحكومة لأسوأ سيناريو لأزمة انقطاع الكهرباء هو أن تمتد إلى منتصف سبتمبر المقبل.

واستطرد بأن القطع هيكون في أغسطس وقد يمتد إلى سبتمبر.. “ده شيء محتمل”، مؤكدا أن هذا “أسوأ سيناريو”.

وأكد سعد أن الأزمة الحالية متوقفة على تحسن الظروف المناخية وانخفاض درجات الحرارة.

وحول ما يردده البعض بأن قطع الكهرباء يحدث في القرى والمناطق الفقيرة فقط، قال المتحدث باسم الوزراء أن الرد العملي على هذا الحديث سيكون يوم الإثنين المقبل حينما تعلن الحكومة من خلال وزارة الكهرباء تعلن جدول قطع الكهرباء في كل محافظات مصر بما فيها المدن والقرى. 

وأضاف السفير نادر سعد: “كله هيكون على علم وبينة بساعات قطع الكهرباء، ونعمل مقارنات لو لقينا فيه انحياز ضد قرية ولا مدينة ياريت نتكلم ونقول ده هنسمع وهنتقبل الرأي والرأي الآخر.. الشفافية في الإعلان عن جداول قطع الكهرباء ونشرها في عموم الجمهورية هو أكبر رد”.

وتابع مشددا على أن “ده لا ينفي إن حصلت انقطاعات في بعض القرى تجاوزت ما حدث في المدن.. ده بنعترف أنه حدث”.

وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء أن المناطق السياحية لن تدخل ضمن مناطق تخفيف الأحمال لأنه ليس من المناسب قطع الكهرباء عن المناطق “اللي بتدخلك عملة صعبة”، لافتا إن ذلك سيعطي صورة سلبية عن مصر إذا قمنا بقطع الأحمال على المناطق السياحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *