المباحثات تطرقت لإيران وحقوق الإنسان في السعودية.. تفاصيل زيارة خالد بن سلمان لواشنطن ولقائه مسؤولين أمريكيين

كشفت شبكة «CNN» الأمريكية، تفاصيل الزيارة الأولى للأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تطرقت إلى إيران وحقوق الإنسان والدفاع عن السعودية.

ووفقا للشبكة الأمريكية، أجرى نائب وزير الدفاع السعودي مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).

وقال البيت الأبيض، في بيان صحفي، إن سوليفان التقى الأمير خالد، يوم الثلاثاء، لمناقشة «الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والأمن الإقليمي، والالتزام الأمريكي بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها فيما تواجه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران».

وأضاف البيان: «كما ناقشا أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، ودفع أجندة المناخ، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وأكد سوليفان أهمية التقدم في النهوض بحقوق الإنسان في المملكة. واتفقا على البقاء على اتصال بشكل منتظم خلال الأشهر المقبلة بشأن هذه القضايا وغيرها».

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إن وكيل وزارة الدفاع للسياسة كولين كال التقى الأمير خالد «لإعادة التأكيد على العلاقة الدفاعية الأمريكية السعودية”، وأكد كال على “التزام الولايات المتحدة بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها».

وأضاف كيربي أن كال والأمير خالد ناقشا الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن والتزام الولايات المتحدة والسعودية بمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. ووجه كارل الشكر للأمير خالد على العمل الوثيق والبناء مع المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ لإنهاء الحرب في اليمن وأدان هجمات الحوثيين عبر الحدود”.

وتابع المتحدث باسم البنتاجون بالقول إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن «انتهز الفرصة أيضًا لأخذ بضع لحظات من المشاركة للتعبير عن التزامنا بعلاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية ومناقشة الأمن والاستقرار الإقليميين».

وبحسب «CNN»، شارك رئيس الأركان مارك ميلي في جزء من الاجتماع مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، لمناقشة المناورات العسكرية بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *