الصحفي توفيق غانم يكمل 300 يوم في الحبس.. و”العفو الدولية” تطالب الرئيس بإخلاء سبيله: محروم من الرعاية الصحية

كتب- درب 

أكمل الكاتب الصحفي توفيق غانم، اليوم الاثنين 21 مارس، 300 يوم في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 21 مايو 2021 وإيداعه الحبس منذ ذلك الحين.


وبالتزامن مع ذلك، أصدرت منظمة العفو الدولية، بيانا مقتضبا، طالبت فيه بإخلاء سبيل غانم الذي بلغ من العمر 66 عاما، مشيرة إلى افتقاده للرعاية الصحية المناسبة لحالته.

وقالت العفو الدولية: “نطالب الرئيس بالإفراج عن الصحفي توفيق غانم البالغ من العمر 66 عاماً الآن، والذي أمضى بالفعل 300 يوم خلف القضبان بسبب عمله الصحفي”.


وأضافت العفو الدولية، في مناشدتها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية: “لقد حُرم توفيق غانم من الرعاية الصحية الكافية لمشاكله الصحية العديدة، ويُحتجز في ظروف صعبة”.


وفي 27 مايو 2021، ظهر غانم في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في اتهامه ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.


وطالبت منظمة العفو الدولية، آنذاك، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل وإطلاق سراح غانم، مطالبة في الوقت نفسه لحين إخلاء سبيله، بضمان تواصله مع عائلته ومحاميه وحصوله على الرعاية الصحية المناسبة.


فيما انضمت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إلى العفو الدولية في مطالبتها بإطلاق سراح غانم. وأشارت اللجنة في مناشدتها إلى ما جاء في التحقيقات مع غانم حول سؤاله عن حياته المهنية وعمله مع وكالة الأناضول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *