السلطات الموريتانية توقف عناصر شرطة على خلفية وفاة ناشط حقوقي.. تشريح الجثة أكد فرضة تعرضه للقتل العمد

أكد تشريح جثة الناشط الحقوقي الموريتاني، الصوفي جبريل، الذي توفي قبل يومين في إحدى مفوضيات الشرطة تعرضه لكسور في فقرات الرقبة وخنقه مما يؤكد فرضية تعرضه للقتل العمد حسب تصريحات النيابة.

وأصدرت السلطات أمرا بتوقيف المفوض وكل عناصر الشرطة العاملين يوم الحادثة للتحقيق معهم، وفقا لما ذكر موقع “الحرة”.

وكانت العاصمة نواكشوط قد شهدت خلال يومين مظاهرات تطالب بكشف ملابسات وفاة الناشط الحقوقي الصوفي جبريل وفتحت السلطات تحقيقا في القضية.

والجمعة، أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أنه تم فتح تحقيق قضائي في حادثة وفاة الصوفي أثناء نقله إلى مستشفى الشيخ زايد “للوقوف على ظروفها وملابساتها”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية.

وكانت إدارة الأمن الموريتانية، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية، أن الصوفي تعرض لوعكة صحية مفاجئة خلال توقيفه لدى مفوضية الشرطة بناء على تعليمات من النيابة العامة بعد التوصل بشكاية ضده.

وطمئنت الإدارة العامة للأمن في بيان الرأي العام الوطني على أن “العدالة ستأخذ مجراها الطبيعي في هذه القضية بكل شفافية”.

ونقل موقع “صحراء ميديا” الموريتاني أن  اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أعلنت إنها شكلت فريقا مشتركا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة وكلفته بالتحقيق في وفاة الصوفي.

وبحسب وسائل إعلام موريتانية، اشتهر الصوفي في مجال المبادرات والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، وأطلق مبادرة للدفاع عن الوحدة الوطنية مطالبا بالعدالة الاجتماعية وتقديم خطاب وطني موحد للأجيال القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *