البرهان: الجيش السوداني يدعم حكومة حمدوك.. ونحذر من بعثات دبلوماسية تتحرك وسط المواطنين وتتدخل في شؤوننا الداخلية

وكالات

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، التزام الجيش بدعم حكومة عبد الله حمدوك خلال الفترة الانتقالية وصولا إلى إجراء انتخابات نزيهة.

وقال البرهان، في كلمة لدى حضوره ختام تدريبات للجيش: “الفترة الانتقالية ذات مهام محددة ونعمل مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من أجل معاش الناس، بجانب توفير الأمن والاستقرار وتحقيق السلام، ثم تهيئة البلاد لانتخابات نزيهة”.

وأضاف البرهان: “للأسف هناك بعثات دبلوماسية تتحرك وسط المواطنين وتتدخل في الشؤون الداخلية ونحن نحذر من مغبة هذه التحركات نحن نتابعهم”.

وشدد أن “الجيش ليس هو البرهان، أنا يمكنني الذهاب لكن يظل الجيش الباقي، لذلك يجب استكمال الفترة الانتقالية للوصول لانتخابات”، منوها بأنه “خلال العامين الماضيين ظلت الأحزاب تعمل من أجل نفسها وليس من أجل البلاد”.

ووقّع البرهان وعبد الله حمدوك، الشهر الماضي، اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.

وتضمن 14 بندا أبرزها “إلغاء قرار قائد الجيش السوداني بإعفاء رئيس الحكومة السابقة عبد الله حمدوك”، والتأكيد “على ضرورة العمل معا (المكونين المدني والعسكري) للوصول لحكومة مدنية منتخبة وتحقيق ذلك عن طريق الوحدة السياسية”.

وكان القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أعلن، في 25 أكتوبر الماضي، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله الجانبان المدني والعسكري لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في سبتمبر الماضي، وبدأ على أثرها تراشق حاد للاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، اللذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *