افتكروهم واكتبوا عنهم.. 4 رسائل من منى سليم وأحمد علي وهدى عبد الباسط وفادي إسكندر لـ حسام مؤنس: في حبك مش برئ.. وحشتنا انت الأمل

منى سليم تكتب: وحشتنا جدا يا حسام.. أخاف على روحك القوية من اليأس.. هدى عبد الباسط: أقسى الكوابيس أن يكون مكانك السجن

فادي إسكندر: أنتظرك يا صديقي ومتشوق اسمع منك.. أحمد علي: أنت الأمل لينا كجماعة سياسية.. ولجيل كامل نراك قريبا

كتب- حسين حسنين

تنشر  “درب” 4 رسائل من أصدقاء وزملاء الزميل الصحفي والسياسي البارز حسام مؤنس، والمرسلة إليه عبر حملة “افتكروهم.. واكتبوا عنهم”،  حول أوضاع الصحفيين المعتقلين وظروف أسرهم.

وأكمل مؤنس 17 شهرا في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه فجر 26 يونيو 2019، وحبسه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، باتهامات نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة جماعة إرهابية.

مني سليم تكتب: وحشتنا جدا يا حسام .. ما بتغيبش عن لساني.. لتبق لنا سيفا وونسا

غالبا لا أجد ما هو أكثر لأقول غير أنك لا تغيب عن لساني مع كل دعاء.

لا أخاف عليك فقط من استمرار هذه الظروف الصعبة، فهي ستمر، ولكن مما قد ينال من روحك بعدها، أخاف على  هذه الروح الطيبة القوية من اليأس .

فهل تصدقني إن قلت لك أني على ثقة أن الله لم يرد لك غير الخير من كل هذا الابتلاء ؟ !..

دخلت إليه يوماً مثقلاً بألأمل وستخرج منه يوماً مغسولاً بالألم، ستخرج عما قريب وتطمئن روحك وتنفض عنها ـ آجلاً أم عاجلاً ـ الوحدة والحسرة والحيرة والقلق، وتهتدي روحك داخل جسدك للشروق المتأنق من جديد، عندها تهل عليناً في صورةٍ أجمل وأبهى وأقوى، وتبقى لأسرتك وأحبائك ولنا نحن أصدقائك ولكل من في هذه البلد  ـ كما إسمك ـ سيفاً وونساً للأبد

//////////////////////////////

هدى عبد الباسط تكتب : أقسى الكوابيس أن يكون مكانك السجن

لم يخطر ببالي ولا في أقسي الكوابيس أن يأتي يوما علي هذا الشاب الوطني الذي يعشق مصر للنخاع المؤمن بحق المصريين في حياة كريمة يسودها العدل أن يكون مكانه غياهب السجن ،، وللمفارقة ان تهمته الأمل ،، حسام مؤنس القائد السياسي الحالم لم يفقد الأمل أبدا في إعادة مصر الي المكانة التي تستحقها وأثق أنه لن يتنازل عن حلمه حتي في أحلك الأوقات التي يمر بها الان .

عملت تحت قيادة حسام الشاب النبيل في حزب الكرامة والحملة الرئاسية والتيار الشعبي ، لم ألمحه يوما تخلي عن مبادئه وقيمه وقناعاته التي استمد مرجعيتها من نشأته ومجتمعه وثقافته مهما كانت المغريات  ، كل من تعامل معه يعلم علم اليقين أن حسام مؤنس من أنقي وأفضل الشباب الذي عمل بالسياسة دون أن تلوثه منعطفاتها، مخلص، نقي لايسعي للظهور ولا الشهرة .

يوما ما قريبا بإذن الله ستظهر الحقيقة ويعود حسام لأمه وزوجته وأطفاله رافعا رأسه فخورا بما قدمه للوطن كما نحن جميعا كنا وسنظل فخورين به.

هدي عبد الباسط

///////////////////////////////////////////

فادي اسكندر يكتب: انت صح يا حسام.. أنتظرك ياصديقي ومتشوق اسمع منك

حاولت عشرات المرات اني اكتب عن حسام وفشلت تماما.

كل مرة بكتب جملتين وأقف ومعرفش اكمل، مش بسبب ان مفيش كلام يتقال عن حسام بالعكس، ببساطة مشاعري تجاه حسام واعتقاله لمدة ١٦ شهر حتي الان متشابكة جدا، مابين اني مفتقد صاحبي وواحشني فعلا وبين اني عارف انه بيدفع ثمن الدفاع عن مصر العدل والعدالة واللمواطنة والمساواه ، وبين ثقتي في قوته وصلابته.

في النهاية قررت اكتب عن حسام الحاجات اللي أتمني اقولها له قريبا أمامه.

أولا : أنت كنت صح ياحسام، كل مرة كنا بنهرج وبنضحك علي انك توافقي تعمل علي البحث في القواسم المشتركة بين المدارس الفكرية والسياسية الديمقراطية المدنية وبتحب الناس كلها بدون أي حساسيات وبدون اي مواقف مسبقة، طلعت انت الصح ياحسام ونتيجة حبك للناس وانك دايما بتشوف الايجابي في كل واحد  واضحة جدا من يوم ماتم اعتقالك ومحبة الناس ودعواتهم لم تنقطع لحظة ليك ولأسرتك العظيمة.

ثانيا : انت عارف كويس ياحسام حبي وثقتي فيك لكن عمري ماقولتلك في وشك اني فخور بقيادتك لينا وواثق تماما فيك.

ثقتي فيك وفي عقلك ونضجك ملهاش حدود فعلا.

أنتظرك ياصديقي ومتشوق اسمع منك عن ما استفدته من تجربة السجن واسمع تحليلك لما يحدث الان.

//////////////////////////////////////////////

أحمد علي يكتب : حسام مؤنس مش مظلوم ومش برئ.. حلم بمصر نستاهلها وتستاهلنا ونفذ

الكلام عن حسام ياخدنا لمناطق ما اتعودناش نتكلم فيها كمعارضة

حسام مش بس معارض يقدر يفند بيانات وتوجهات الحكومة أو انحيازات النظام ، حسام مدرك إن دروه الأساسي كمعارض هو البناء

بناء حركة … بناء حزب .. بناء جبهة … بناء تيار … بناء حملة انتخابية … بناء تحالف انتخابي.

على مدار ١٥ سنة اشتغلت فيهم مع حسام و ١٠ سنين كان لي شرف اني اشتغل بشكل مباشر تحت قيادته قدر فيهم يغير نطاق رؤية كتير من اللي بيشتغلوا معاه من منظور الهتاف لحتمية البناء وحاول دايما يوسع دايرة أهل الثقة الضيقة لآفاق أهل الكفاءة اللي وجودهم مهم حتى لو مكانوش من نفس المدرسة

“هنعمل إيه” السؤال اللي دايما بيدور على إجابته ويتعبنا معاه لدرجة إنه بقى شعارنا في الحياة

حسام مش مظلوم ومش برئ حسام حلم بمصر نستاهلها وتستاهلنا ونفذ قناعاته في ضوء إمكانياته وإمكانياتنا الحقيقة مش اللي احنا متخيلينها وعشان كده كنا ساعات بنراه بعيدا ويراه هو قريب

مش محسومة .. توكيلاتنا حلال

جمل هنفضل فاكرينها ومصدقينها مش عشان قالها لا عشان أثبتلنا انها حقيقية حتى وإن كانت لسه ماتحققتش بس احنا عارفين انها جاية

حسام مش بس صحفي أو سياسي أو ناشط أو إداري ومش بس الألفا بتاع جيلنا اللي بيقدر يحلل و يفكر ويرتب وينفذ ويدير الموارد ويقود بكونه مثال ينقلنا خطوات وخطوات

حسام مش بس أمل لينا كجماعة سياسية

لأ كجيل كامل من المهتمين بالشأن العام  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *