استشهاد الصحفي الفلسطيني مصطفى عيّاد بقصف إسرائيلي.. والاحتلال يكثف غاراته على رفح وغزة

استشهد المصور الصحفي، مصطفى عيّاد، الإثنين، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها إثر قصف من طائرات الاحتلال على حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، فيما كثف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته قصفهما، على مناطق متفرقة من مدينتي غزة ورفح.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طيران الاحتلال شن غارات على المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدف محيط مطار غزة الدولي، وحي الشوكة شرق مدينة رفح، وسط تصاعد أعمدة الدخان.

وأعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف انتشال جثماني شهيدين شمال “بلوك 1” بمخيم البريج بعد استهدافهما بقذائف مدفعية الاحتلال.

ويواصل الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، ويمنع مرور المساعدات الإغاثية.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، الاثنين، عن مصدر  وصفته بـ”رفيع المستوى”، قوله إن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف المصدر أن قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم، يوم الأحد، تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة.

وأشار إلى أن معبر رفح يعمل بشكل طبيعي واستمرار حركة دخول الأفراد والمساعدات

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ213 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 34 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 78 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك آلاف من الأشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *