أميركا تعلن وصول حاملة الطائرات «أيزنهاور» إلى مياه الخليج العربي لـ«ضمان حرية الملاحة» ودعم مهام القيادة المركزية 

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الاثنين، وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الخليج العربي، في إطار تعزيز انتشار القوات في المنطقة، بعد اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت القيادة المركزية في تدوينة لها عبر منصة أكس (تويتر سابقا): “في 26 نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي، بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية”.

وأوضحت أنه “أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم IKECSG بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة”.

وأشارت إلى أن حاملة الطائرات USS Dwight D أيزنهاور (CVN 69) كانت برفقة طراد الصواريخ الموجهة CG 58) USS Philippine Sea)/ ومدمرات الصواريخ الموجهة (USS Gravely (DDG 107 و USS Stethem  DDG63 والفرقاطة الفرنسية لانغدوك (D 653).

وفي 5 نوفمبر أعلنت القيادة عن وصول أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.

وتنضم حاملة الطائرات أيزنهاور مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب الحرب التي اندلعت بين جيش الاحتلال وحركة حماس.

ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الشهر الماضي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس” على إسرائيل، وفقا لما ذكر موقع قناة “الحرة” الأمريكية. 

وفي 6 نوفمبر، أعلنت القيادة المركزية عن وصول غواصة من طراز “أوهايو” إلى الشرق الأوسط.

وذكرت شبكة “سي أن أن” في تقرير أنه من النادر أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها، وترى أن ذلك يعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلائها في المنطقة، بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *