“آفاز” تطلق عريضة عالمية لمطالبة بايدن وقادة الدول الأوروبية بـ”وقف الجنون الإسرائيلي”: أطلقتم يد نتنياهو وعليكم وقف الحرب.. ألا يكفي عدد من مات من الأطفال؟ 

كتب- درب 

أطلقت منظمة “آفاز” العالمية للعرائض، عريضة للتوقيع والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، والذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 9 آلاف شهيد وما يزيد عن 20 ألف جريح. 

وقالت آفاز، إنها بصدد إرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمطالبته بالوقوف الفوري لـ”هذا الجنون”، مضيفة “أكثر من ٩ آلاف إنسان فقدوا حياتهم في العدوان المستمرّ على الشعب الفلسطيني، حيث يموت طفل فلسطيني كلّ ١٥ دقيقة والوضع يزداد سوءاً مع ارتفاع وتيرة الجنون في هذه الحرب، لكن، يمتلك الرئيس الأمريكي حليف إسرائيل الأقرب، مفتاح وقف إطلاق النار الذي قد ينقذ أرواح الآلاف”. 

وبحسب المنظمة، جاءت نص الرسالة على النحو التالي: 

إلى الرئيس بايدن وقادة العالم، 

ألا يكفي عدد من مات من الأطفال لكي تجبروا إسرائيل على وقف عدوانها على الفلسطينيين؟ ندعوكم، نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، بالاستجابة للنداء الشعبي العالمي والوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار المفروض على غزة. 

أوقفوا المجازر بحق الأبرياء فوراً. 

نريد وقف إطلاق النار الآن! 

وتابعت آفاز: “يعيش أكثر من مليوني إنسان في غزة ونصفهم تقريباً ممن لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر، وجميعهم يعانون من الحصار الذي حرمهم من المياه والغذاء والوقود، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي. أمّا الأطباء، فقد وصلوا إلى مرحلةٍ يضطرون فيها إلى علاج الجرحى والمصابين دون تخدير، ويمكنكم أن تتخيلوا المشهد المؤلم للأطفال المصابين الذين يصرخون من الألم ولا توجد مسكنات تخفف وجعهم”. 

وقالت: “لم تعد هذه الغارات تستهدف حركة حماس كما يزعم الاحتلال، بل هي وسيلة عقاب جماعي. ولم يكتفِ رئيس حكومة الاحتلال اليميني المتطرف، نتنياهو بعدد الضحايا الذين سقطوا حتى الآن، فهو مصرٌّ على المضي قدماً من خلال هجوم بري قد يطيل أمد الحرب لسنوات ويتسبب في سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء”. 

وأضافت: “أطلق الرئيس الأمريكي وقادة الدول الغربية يد نتنياهو في هذه الحرب، وخفتت مناشدات السلام أمام انفجارات الصواريخ والقنابل، لكننا نستطيع أن نغير هذه المعادلة إذا وحدنا مطالبتنا لقادة العالم بإنهاء الحرب وتحقيق السلام”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *