وقف خدمات وإخلاء بعض أقسام بالعباسية للصحة النفسية.. وجبهة الدفاع عن المستشفى: نحذر من كارثة مجتمعية (مستندات)

الجبهة: نطالب الجهات الرقابية والتنفيذية بسرعة التحقيق في تلك المخالفات وسرعة تجهيز المستشفى لإعادة استقبال المرضى

البيان: إدارة المستشفى أغلقت العيادات الخارجية لعلاج الإدمان وأخلت مبنى كامل وبررت قرارات الغلق بإحتياج تلك الأقسام للصيانة

كتب- عبد الرحمن بدر

بدأت بوادر أزمة جديدة بمستشفى العباسية للصحية النفسية، بعد إخلاء أقسام بالمستشفى ووقف بعض الخدمات، وجاء ذلك بعد أيام من أزمة الأراضي المطروحة للإيجار بمشروعات استثمارية داخل المتشفى.

وقالت جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية إن إدارة بدأت منذ أوائل شهر سبتمبر الجاري، في وقف تقديم بعض خدمات الطب النفسي بها وإغلاق بعض أقسام المرضى بعد إخلائها من المرضى، حيث قامت إدارة المستشفى بغلق العيادات الخارجية لعلاج الإدمان وامتنعت عن تقديم خدماتها لمرضى الإدمان.

وتابعت في بيان لها:”كما قامت إدارة مستشفى العباسية للصحة النفسية بإخلاء مبنى كامل يحتوي على الأقسام الداخلية لمرضى الإدمان بطاقة 104 سرير، إضافة إلى وحدة العلاج بالصدمات الكهربائية و رسم المخ واستراحة الأطباء، وشمل قرار غلق أقسام المرضى قسمين آخرين إحداهما للسيدات والأخر للرجال”.

وذكر البيان أن إدارة مستشفى العباسية للصحة النفسية تبرر قرارات الغلق بإحتياج تلك الأقسام للصيانة.

وقالت الجبهة إنها تأكدت من تقاعس إدارتي المستشفى والأمانة العامة للصحة النفسية عن القيام بأعمال الصيانة رغم إدارجها ضمن الأعمال الموصى بتنفيذها، حيث قامت كلية هندسة عين شمس في سبتمبر 2019 بإعداد مستندات الأعمال المطلوب تنفيذها وعلى أثرها تقدمت وزارة الإنتاج الحربي بعرض لتنفيذ تلك الأعمال في أكتوبر 2019، إلا أنه لم يتم تنفيذ أيًا من تلك الأعمال، ولاحقًا قامت لجنة فنية من كلية هندسة في 23 مايو الماضي بإعداد تقرير عن أعمال الصيانة التي يتطلبها المبنى الذي تم إخلاءه، إلا أن إدارتي المستشفى والأمانة العامة للصحة النفسية لم تتخذ أي إجراءات.

وأضاف البيان: تبعًا للمشاهد المتوالية من إهمال إدارة المستشفى والأمانة وما تخللها من سعيهما للتفريط في جزء من أرض المستشفى، فإن جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية للصحة النفسية تؤكد التعمد في هذا الإهمال وتتهم إدارتي المستشفى والأمانة العامة للصحة النفسية بسعيهما للإخلاء التدريجي لكامل المستشفى تمهيدًا لنقلها إلى مدينة بدر.

وتابع البيان: “تحذر الجبهة من أن تلك التصرفات الغير مسوؤلة في ظل العجز الشديد في خدمات الصحة النفسية سيؤدي إلى كارثة مجتمعية نتيجة إزدياد تدهور خدمات الصحة النفسية”، وقالت الجبهة إنها تحيط الرأي العام بهذا الفساد مدعمة أقوالها بالمستندات.

وطالبت الجبهة الجهات الرقابية والتنفيذية بسرعة التحقيق في تلك المخالفات وسرعة تجهيز مستشفى العباسية للصحة النفسية، لإعادة استقبال المرضى وتقديم خدمات الصحة النفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *