“غني للثورة”.. نشطاء فيسبوك وتويتر يحيون ذكرى 25 يناير بالغناء: راح تفضل شمس يناير كف تشاور ع الجلاد 

أغاني أم كلثوم: طار بيا الأمل بجناحه ولمست النجوم بايديا.. والعندليب: وأملي لما صورته في أجمل صورة كان رسمك 

تداول أغاني محمد منير: وقلبي من بعد الطيران ما حيلته إلا جناح مكسور.. و “مش لاقي في حبك دافع”

كتب- درب 

“غني للثورة”.. هاشتاج انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، 25 يناير، يهدف للاحتفال بذكرى الثورة والغناء معها ولها. 

تمر اليوم الذكرى الـ12 لثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بعد اعتصام دام 18 عاما في ميدان التحرير وعدد من ميادين الجمهورية، بعد حكم قمعي استمر 30 عاما. 

وأيضا شاركت صفحات حقوقية وسياسية في الهاشتاج. فيما قال مستخدمون إن هذه “الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الاحتفال، مع غلق جميع المنافذ الأخرى والترصد”. 

ورصد “درب” عدد من مقاطع الأغاني التي تداولها المشاركون في الهاشتاج، من بينها “كان لك معايا أجمل حكاية في العمر كله” للسيدة أم كلثوم، وأيضا “شبابي الغالي ضيعته أناجي في الهوا اسمك.. وأملي لما صورته، في أجمل صورة كان رسمك”، للعندليب عبد الحليم حافظ. 

أيضا كانت أغاني الشيخ إمام حاضرة، بمشاركة عدد من المستخدمين أغنيته “أنا اتوب عن حبك أنا.. أنا ليّ في بعد هنا، ده أنا اترجاك الله يجازيك.. يا شاغلني معاك.. وشاغلني عليك”. 

حضر الشيخ إمام عيسى أيضا بمشاركة عدد من المشاركين في الهاشتاج مقطع من أغنيته “شمس يناير”، والتي يقول فيها “الليل إن زاد في بلدنا سواد.. راح تفضل شمس يناير كف تشاور ع الجلاد”. 

أغنية “كل ليلة وكل يوم” للسيدة أم كلثوم كان لها حضور أيضا بمقطع “طار بيا الأمل بجناحه.. ولمست النجوم بايديا.. وفي بعدك يا عيني عليا”. 

“الكينج” محمد منير كان حاضرا بقوة في مشاركات الهاشتاج بأكثر من أغنية ومقطع، أبرزها “وقلبي من بعد الطيران ما حيلته ألا جناح مكسور”، ومقطع أغنية “أزاي” الشهيرة الذي يقول “مش لاقي في عشقك دافع”، ومقطعه الشهير “أنا محتاج أصلى وأشكر ربنا يا أجمل شيء حصل لي من مليون سنة.. مش محتاج أتوب”. 

أغنية “يا الميدان” التي غنتها الفنانة عايدة الأيوبي وفرقة “كايروكي” احتفالا بالثورة في 2011، كانت حاضرة بقوة بالمقطع الشهير “”ساعات بخاف تبقى ذكرى، نبعد عنك تموت الفكرة، ونرجع تاني ننسى اللي فات، ونحكي عنك في الحكايات”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *