الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة ضد روسيا.. ويستعد لعقوبات أخرى ضد قادة الانقلاب العسكري بميانمار

وكالات

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، اعتماد عقوبات جديدة محددة ضد المسؤولين عن الملاحقات القضائية التي طالت المعارض الروسي أليكسي نافالني، كما أفاد عدد من الدبلوماسيين وكالة فرانس برس.

وقال الدبلوماسيون إنه تم التوصل إلى “اتفاق سياسي” لفرض عقوبات جديدة محددة خلال الاجتماع، وتم تكليف وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل اقتراح لائحة أسماء مسؤولين روس لفرض عقوبات عليهم لكن من غير المرتقب أن تشمل أيا من الأثرياء النافذين.

وفي سياق متصل، أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعاً في بروكسل، أن الاتحاد “مستعدّ لإقرار” عقوبات ضد العسكريين المسؤولين عن الانقلاب في ميانمار، ودعوا إلى “خفض تصعيد” الأزمة السياسية في هذا البلد.

وأضاف الوزراء في بيان “مجلس (وزراء الخارجية) يؤكد أن الاتحاد الأوروبي مستعدّ لإقرار تدابير مقيّدة تستهدف المسؤولين بشكل مباشر عن الانقلاب العسكري ومصالحهم الاقتصادية”. وطالبوا بـ”خفض تصعيد الأزمة الحالية من خلال الإنهاء الفوري لحال الطوارئ” وإعادة الحكومة المدنية إلى الحكم والإفراج عن السجناء من بينهم الزعيمة أونغ سان سو تشي.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجيش في ميانمار الذي أطاح بالحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سو تشي، إلى “وقف القمع فوراً”.

وقال غوتيريش في مقطع فيديو مسجّل مسبقاً وعُرض في افتتاح الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “اليوم، أدعو الجيش البورمي إلى وقف القمع فوراً. تحرير السجناء. وضع حدّ للعنف. احترام حقوق الإنسان وإرادة الشعب التي عبّر عنها في الانتخابات الأخيرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *