استمرار الغضب.. فيديو |عمال يونفيرسال يعلنون الاعتصام والمبيت داخل المصنع احتجاجا على تجاهل مطالبهم.. وقوات الأمن تحاصر الشركة

إيمان عوف

أعلن منذ قليل عمال شركة يونفيرسال جروب الاعتصام والمبيت داخل الشركة بدءا من اليوم، وذلك بعد استمرار تجاهل الإدارة لمطالبهم، وانحياز ممثل القوي العاملة لصاحب العمل، وذلك للمطالبة بصرف جميع المرتبات المتأخرة عن شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، وصرف حوافز متأخرة عن 5 شهور، و36 شهرا بدل طبيعة عمل، أيضا تأسيس نقابة تتفاوض عن العمال وتعبر عن مطالبهم، وإقرار بند يمنع نقل العاملين لأماكن بعيدة وفي أعمال مختلفة، وعدم المساس بأي عامل، وتطبيق قانون العمل في حالة إنهاء أي تعاقد، وعدم التمييز بين العمال والإداريين من حيث التفاوت الرهيب في الأجور.

وقال العمال في لـ”درب” إن الوضع متوتر الآن حول الشركة بعدما قرر العمال التصعيد والخروج حول الشركة للتظاهر وإعلان رفضهم لتجاهل إدارة الشركة لمطالبهم إلا أن قوات الأمن منعتهم وحاصرت الشركة، وعبر العمال عن استيائهم من عدم الاستجابة لكل الشكاوي والنداءات التي أطلقوها الفترة الماضية، حيث أرسلوا شكواهم لرئاسة الوزارء ورئاسة الجمهورية ووزير القوى العاملة وغيرهم من المسئولين ولم يستجب أحد.

وأشار العمال إلى أنهم الآن داخل الشركة، وأنهم كانوا يضربون عن العمل ويعودون إلى منازلهم، ولكن بدءا من اليوم فأنهم لن يخرجوا وسيبيتون في العنابر للضغط على الادارة.معلنين الاعتصام والإضراب

وكان عمال شركة يونفيرسال البالغ عددهم 3165 عامل قد أعلنوا الإضراب عن العمل الأربعاء الماضي، داخل مقر الشركة دون أي استجابة من الإدارة على الرغم من استغاثة العمال.

وقال العمال  “سبق وأن أضربنا في 2018 من أجل نفس المطالب”  وتدخلت وزارة القوى العاملة وقتها وشكلت تدخلت لجنة للتفاوض بحضور ممثل من النقابة العامة للصناعات الهندسية وممثلين عن العمال والإدارة، وتوصلنا لاتفاق ألزم صاحب الشركة يسري السيد عبد العال قطب، بصرف الأجور بانتظام وعدم فصل أي عامل وصرف المستحقات المتأخرة، مقابل أن تدعمه الوزارة بحجة أنه متعثر، وبالفعل حصل على مبلغ 48 مليون جنيه.

وأضافوا “استمر الوضع هكذا لمدة 9 أشهر كنا حينها أكثر من 5000 عامل، خلال تلك الفترة كانت وزارة القوى العاملة تقوم بصرف نصف رواتبنا، والشركة تقوم بصرف النصف الآخر”.

وقال أحد العمال بالشركة، إنه منذ عام ٢٠١٨ ويتم تأخير المرتبات عن العمال، بجانب إلغاء الأرباح واستخدام أساليب متدنية، من الإدارة لإجبار العمال على تقديم الاستقالة والتنازل عن كل الحقوق، هذا إلي جانب تأخير الحوافز، فمنذ ٥ شهور لم نحصل على أى حوافز، أن كثير من العمال يعملون منذ أكثر من ٢٠ عاما منذ كان مصنع واحدا فقط، والآن أصبح ١٣ مصنعا بفضل جهودهم.

وأكد بعض العمال، أن ما يقوم به صاحب الشركة المهندس يسرى السيد عبد العال قطب هو للضغط على الدولة للحصول على مميزات عديدة، منها قروض وتسهيلات، ويستخدم ورقة العمال للضغط على الدولة، ليثبت أنه متعثر مالياً رغم أن منتج الشركة مطلوب فى الأسواق وبكثرة، ولكن يوجد تعمد واضح من صاحب الشركة بعدم شراء خامات وبالتالى يتوقف العمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *