لليوم الخامس د. ليلى سويف تتوجه لسجن وادي النطرون.. وخالد علي: تحاول الحصول على حقها القانوني بزيارة علاء والاطمئنان عليه
كتبت: ليلى فريد
قال خالد علي، المحامي الحقوقي، إنه لليوم الخامس على التوالي الدكتورة ليلى سويف أمام سجن وادي النطرون تأهيل ٢، تحاول أن تحصل على حقها الذي قرره القانون بزيارة علاء والاطمئنان عليه.
وكانت منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، قد قالت إن والدتها الدكتورة ليلى سويف أرسلت تلغرافات لوزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، حول واقعة امتناع علاء من الزيارات وللاطمئنان عليه.
وفي وقت سابق، قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن نفس السجن الذي أخطر ليلى سويف بأن علاء يمتنع عن الزيارة، هو نفسه الذي رفض تنفيذ تصريح النيابة له بزيارة علاء، ولم يسلموا والدته خطابا بخط يده يخطرها برفضه الزيارات.
وكانت الدكتورة أهداف سويف، شقيقة ليلى سويف، قد نقلت عن شقيقتها عقب عدم قدرتها على زيارة علاء قولها “أنا مش مطلوب مني أعرف إيه اللي حصل، اللي أنا عارفاه إن أبني مخفي عني، في ظروف إنه مضرب عن الطعام بقاله ١١٥ يوم، وظروف أن احنا في سياق إن أحمد دومة اتمنع عنه الزيارة وبعدين طلع مضروب، النيابة هي اللي شغلتها تعرف إيه اللي حصل”.
يشار إلى أن أسرة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، تقدمت ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 179304 بتاريخ اليوم 25 يوليو، بسبب عدم تمكن والدتها الدكتورة ليلى سويف من زيارة علاء وإبلاغها بأنه “ممتنع عن الزيارة”.
وقالت منى سيف، شقيقة علاء، إنهم يطالبون في البلاغ من النائب العام “التأكد حقيقة ادعاء امتناع علاء عن الزيارة، لأنه سبق لنفس السجن منع جوابات لعلاء وحرمان علاء من زيارة محاميه أ. خالد علي بالمخالفة للقانون”.
وأضافت منى سيف: “نحتاج للاطمئنان على صحة علاء عبد الفتاح وسلامته خاصة بعد تجاوزه 3 أشهر في الإضراب عن الطعام، ونطالب أيضا في حال ثبت صحة الادعاء، فتح تحقيق عاجل فيما دفع علاء لرفض زيارة العائلة خاصة وأن ده تصرف غير مسبوق اطلاقا من علاء طوال سنوات حبسه”.
وحملت أسرة علاء الفتاح، النائب العام المستشار حمادة الصاوي، المسئولة الكاملة عن صحة وسلامة علاء سيف، في اليوم الـ115 في إضرابه عن الطعام.
وأعلن علاء عبد الفتاح دخوله في إضراب عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسه وأيضا عدم الموافقة على الزيارة القنصلية له باعتباره يحمل الجنسية البريطانية التي تم الإعلان عن حصوله عليها قبل أسابيع من الآن.
فيما أكدت الدكتورة ليلى سويف، على مخاوفها ومخاوف أسرة علاء من استمرار حبسه وإضرابه عن الطعام، والذي بحسب وصفها وصل إلى مرحلة خطرة وقلقة للغاية.
وقالت سويف، إن علاء مؤخرا وبسبب استمرار الإضراب طوال هذه المدة “أصبح غير قادر على القيام بالأمور المعتاد القيام بها، مثل غسل ملابسه، أو الوقوف على نافذة الزنزانة لرؤية العالم الخارجي”.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، حتى صدور حكم ضده بالسجن 5 سنوات من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ في قضية منسوخة من قضيته الأساسية.