المصري الديمقراطي ينعى عبد الغفار شكر: ترك خلفه الكثير من الإسهامات التي لا تنسى في المجال الفكري والحقوقي والسياسي
كتب: عبد الرحمن بدر
نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المفكر الكبير عبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ورئيس الحزب السابق ومستشاره الحالي، ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم.
وقال الحزب في بيان له، الأحد، إن كان شكر قيادي عمالي كبير وباحث مدقق وناشط حقوقي، مهتم بالشأن الاجتماعي والسياسي، وترك خلفه الكثير من الإسهامات التي لا تنسى في المجال الفكري والحقوقي والسياسي.
يذكر أنه غيب الموت، الأحد، السياسي والقيادي اليساري الكبير عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، عن عن عمر يناهز ٨٥ عاما.
وقال شقيقه القيادي اليساري طلال شكر، في صفحته على (فيس بوك)، الأحد: “توفي إلى رحمة الله تعالى أبي وشقيقي وصديقي الأستاذ عبدالغفار شكر بعد أن أنجز حلمه تجاه جيل السبعينيات اللهم اغفر له وارحمه برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين وأسكنه فسيح جناتك وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين، وسوف يتم دفن الجثمان بقرية تيرة مركز نبروه دقهلية بعد صلاة العصر وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقالت الزميلة الصحفية أمنية طلال شكر: ” أبويا التاني مشي وسابنا وراح عند اللي خلقه عمي عبد الغفار شكر في ذمة الله ادعوله بالرحمة”.
يذكر أن شكر شغل عدة مناصب من بينها نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصرى، نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق، أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق، وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوي سابقا.
عبد الغفار شكر ولد في 27 مايو 1936 بقرية تيرة مركز نبروه محافظة الدقهلية، وكان جده عمدة للقرية ثم أصبح والده عمدة للقرية من 1943 إلى 1946، تم فصل والده من العمودية لأسباب تتعلق بمناصرته لحزب الوفد، وتوفى والده في مايو 1947 بالسكتة القلبية وكان عمره حينها 11 عاما. وتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958.
بدأ حياته السياسية مبكرا في عامة السابع عشر، حيث التحق بهيئة التحرير في عام 1953 ثم بالاتحاد القومي عام 1958 ثم الاتحاد الاشتراكي عام 1963 وفي العام 1964 أصبح أمينا للتثقيف في تنظيم الشباب الاشتراكي الذي كان يعتبر أحد الأجهزة المعلنة للاتحاد الاشتراكي، وكذلك انتمى للتنظيم الطليعي الذي أسسه جمال عبد الناصر كتنظيم سري موازٍ للتنظيم العالمي للاتحاد الاشتراكي، وتركزت اهتماماته البحثية على قضايا التطور الديمقراطى والمجتمع المدني بالوطن العربي، قضايا وخبرات العمل الحزبى والسياسي، قضايا التعاون والتنمية الاجتماعية، قضايا العولمة والرأسمالية وتأثيرها على الوطن العربي.
أحزاب+صورة
المصري الديمقراطي ينعى عبد الغفار شكر: ترك خلفه الكثير من الإسهامات التي لا تنسى في المجال الفكري والحقوقي والسياسي
كتب: عبد الرحمن بدر
نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المفكر الكبير عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الذي وافته المنية صباح اليوم.
وقال الحزب في بيان له، الأحد، إن كان شكر قيادي عمالي كبير وباحث مدقق وناشط حقوقي، مهتم بالشأن الاجتماعي والسياسي، وترك خلفه الكثير من الإسهامات التي لا تنسى في المجال الفكري والحقوقي والسياسي.
يذكر أنه غيب الموت، الأحد، السياسي والقيادي اليساري الكبير عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، عن عن عمر يناهز ٨٥ عاما.
وقال شقيقه القيادي اليساري طلال شكر، في صفحته على (فيس بوك)، الأحد: “توفي إلى رحمة الله تعالى أبي وشقيقي وصديقي الأستاذ عبدالغفار شكر بعد أن أنجز حلمه تجاه جيل السبعينيات اللهم اغفر له وارحمه برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين وأسكنه فسيح جناتك وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين، وسوف يتم دفن الجثمان بقرية تيرة مركز نبروه دقهلية بعد صلاة العصر وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقالت الزميلة الصحفية أمنية طلال شكر: ” أبويا التاني مشي وسابنا وراح عند اللي خلقه عمي عبد الغفار شكر في ذمة الله ادعوله بالرحمة”.
يذكر أن شكر شغل عدة مناصب من بينها نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصرى، نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق، أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق، وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوي سابقا.
عبد الغفار شكر ولد في 27 مايو 1936 بقرية تيرة مركز نبروه محافظة الدقهلية، وكان جده عمدة للقرية ثم أصبح والده عمدة للقرية من 1943 إلى 1946، تم فصل والده من العمودية لأسباب تتعلق بمناصرته لحزب الوفد، وتوفى والده في مايو 1947 بالسكتة القلبية وكان عمره حينها 11 عاما. وتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958.
بدأ حياته السياسية مبكرا في عامة السابع عشر، حيث التحق بهيئة التحرير في عام 1953 ثم بالاتحاد القومي عام 1958 ثم الاتحاد الاشتراكي عام 1963 وفي العام 1964 أصبح أمينا للتثقيف في تنظيم الشباب الاشتراكي الذي كان يعتبر أحد الأجهزة المعلنة للاتحاد الاشتراكي، وكذلك انتمى للتنظيم الطليعي الذي أسسه جمال عبد الناصر كتنظيم سري موازٍ للتنظيم العالمي للاتحاد الاشتراكي، وتركزت اهتماماته البحثية على قضايا التطور الديمقراطى والمجتمع المدني بالوطن العربي، قضايا وخبرات العمل الحزبى والسياسي، قضايا التعاون والتنمية الاجتماعية، قضايا العولمة والرأسمالية وتأثيرها على الوطن العربي.