تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم 45 يوما في القضية 955.. وزوجته: له الأمر من قبل وبعد
أعلنت أماني حمدي، زوجة المصور الصحفي حمدي مختار، الشهير بحمدي الزعيم، تجديد حبس زوجها 45 يوما، على ذمة التحقيق في القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، المتهم فيها ببث ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت أمانب، عبر حسابها على فيسبوك، أمس: “تجديد حبس المصور الصحفي حمدى مختار 45 يوما”، وأضافت: “له الأمر من قبل وبعد”.
كانت أسرة المصور الصحفي حمدي الزعيم، قالت إنها تتابع الجهود المبذولة لإخلاء سبيل المحبوسين في قضايا سياسية، مطالبة بأن تشمله هذه القرارات بهدف إنهاء معاناته ومعاناة أسرته.
وأضافت الأسرة، في بيان “نثمن ونقدر كافة الجهود العاملة على إغلاق ملف المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ونتمنى أن يشمل ذلك حالة المصور الصحفي حمدي الزعيم، الذي يدخل عاما سادسا رهن الحبس الاحتياطي بمسمياته سواء داخل السجن أو بالتدابير الاحترازية”.
وتابع البيان: “كل محاولات غلق ملف المحبوسين، هو جهد مشكور ومقدر، لكل من شارك فيه، ونود التذكير باستمرار حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم”.
وألقت قوات الأمن القبض على الزعيم في المرة الأولى في سبتمبر 2016 ليستمر حبسه احتياطيا على مدار عامين حتى أفرج عنه في عام 2018 بالتدابير الاحترازية والتي ما يزال خاضعا لها حتى اليوم.
وأضافت الأسرة: “رغم ذلك فوجئت الأسرة بالقبض عليه مرة أخرى مطلع هذا العام عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها ليتم نقله إلى مستشفى صدر العباسية يعاني من اشتباه الإصابة بفيروس كورونا”.
وفى 16 يناير 2021، تم التحقيق معه بالقضية رقم 955 لعام 2020 بنفس الاتهامات السابق إخلاء سبيله منها مسبقا ليتم نقله إلى سجن طرة ومنذ حينها يتم التجديد له بالرغم من حالته المرضية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أصدرت جهات التحقيق قراراتها بإخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا في قضايا سياسية، وطالبت أسرة حمدي الزعيم بضمه في قوائم الإفراجات المرتقبة.