أبو الغيط يُدين التهجير القسري في حي الشيخ جراح بالقدس ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يوم الخميس، المجتمع الدولي بالتدخل لمنع التهجير القسري لسكان حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان صحفي إن تهجير السكان من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية يُمثل جريمة مكتملة الأركان، مشددا على المجتمع الدولي ضرورة التدخل لمنع هذه الإجراء الذي ينتهك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، ويُرسخ نظاماً للفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
وأشار مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية إلى أن التهجير، الذي يستهدف نحو 28 منزلاً يقطنه نحو 500 نسمة من العائلات الفلسطينية، يجري في إطار مخطط مستمر لتهويد القدس الشرقية، وبخاصة الأحياء القريبة من البلدة القديمة، ولتفريغ هذه الأحياء من الوجود الفلسطيني.
ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله إن الفلسطينيين يدفعون ثمن التنافس بين اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وأن تصاعد سياسات التهويد والاستيطان والتهجير قد تؤدي إلى إشعال الموقف في الأراضي المحتلة، وخاصة في القدس، على نحو لا يمكن تصوره أو التنبؤ بمآلاته.
ووصف أبو الغيط السياسات التي تُمارسها سلطات الاحتلال بـ«غير المسئولة»، وبأنها تعكس صراعاتٍ داخلية ومصالح حزبية ضيقة.
وشدد أبو الغيط على مسئولية المجتمع الدولي في ممارسة الضغوط على إسرائيل لمنع التهجير القسري لسكان الشيخ جراح، قبل أن ينزلق الموقف إلى المزيد من التصعيد.