ألف مبروووك.. الكاتب الصحفي مجدي حسين يصل منزله بعد انتهاء مدة حبسه.. وزوجته: أشكرك يارب هيفرق معايا اليومين دول
كتب- عبد الرحمن بدر
قالت الدكتورة نجلاء القليوبي، زوجة الصحفي الكبير مجدي أحمد حسين، لـ”درب”، اليوم الاثنين، إن زوجها وصل منزله اليوم بعد تنفيذ قرار إخلاء سبيله عقب انتهاء مدة حبسه القانونية، وشكرت زوجته كل من ساهم في تنفيذ القرار، وعبرت عن سعادتها بتواجده بينهم.
وكتبت نجلاء في حسابها على (فيس بوك): ” الحمد لله والشكر لله.. مجدي حسين هيفرق معايا اليومين، انتظار سبع سنوات.. أشكرك يارب”.
وكتب هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين ” الحمد لله.. الكاتب الكبير الأستاذ مجدي أحمد حسين في بيته أخيرا بعد أيام من انتهاء محكوميته وبعد أن قضى عقوبته كاملة. وتابع ” استجابت السماء ذات دعوة رمضانية مخلصة.. ننتظر المزيد من فرج السماء”
وقال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين: “مبروك زميلنا الصحفي مجدي أحمد حسين في منزله عقبال باقي الزملاء”.
كانت نقابة الصحفيين طالبت في 2017 بالإفراج الصحي عن الزميل مجدي حسين أو الإفراج الشرطي عنه بعد قضائه نصف مدة الحبس.
يذكر أنه تم القبض على مجدي حسين في 1 يوليو 2014، وأسندت النيابة إليه اتهامات عدة بينها الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ونشر أخبار كاذبة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «تحالف دعم الشرعية»، وبعد فترة حبس امتدت لأكثر من عام ونصف صدر قرار بإخلاء سبيله.
وخلال إجراءات الكشف الجنائي لإتمام إجراءات إخلاء سبيله، فوجئ مجدي حسين بصدور حكم غيابي بحبسه 8 سنوات في قضية نشر بتهم متعددة بينها بالترويج لأفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى للبلاد، وإذاعة أخبار كاذبة من شانها تكدير السلم العام، لكنه تقدم باستئناف على الحكم ليتم تخفيفه إلى 5 سنوات مرت أكثر من 3 سنوات منها دون أن يتم الفصل في طعنه بالنقض على الحكم.
وفي وقت سابق دشن حزب الاستقلال المصري، الذي يرأس مجدي حسين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه.
وفي نهاية مارس 2016، أعلن الكاتب الصحفي دخوله في إضراب عن الطعام داخل محبسه في حجز قسم مصر القديمة، احتجاجا على ما وصفها حزبه بالمعاملة “غير القانونية وغير الآدمية، واستمرار احتجازه بعد إخلاء سبيله دون وجه حق.
وأوضح الحزب أنه تم منع حسين من حضور جلسة محاكمته “حتى يتم تأكيد الحكم الغيابي الذي صدر بحقه في قضايا نشر”، ما أفقدهدرجة من درجات التقاضي.
كما قضي حسين، عقوبة السجن لمدة عامين، تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العسكرية بتهمة التسلل إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية، دون الحصول على إذن من السلطات الرسمية.
وكانت السلطات ألقت القبض على حسين يوم 31 يناير 2009 لدى عودته عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بعد أسبوع قضاه في القطاع المحاصر، قائلة إنه تسلل من ثغرة عبر الجدار العازل.