بعد دفع 335 مليون دولار.. السفارة الأمريكية في الخرطوم: شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ
وكالات
قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم اليوم الإثنين، إن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، بعد انقضاء فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما.
وكتبت السفارة الأمريكية في الخرطوم على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أن وزير الخارجية مايك بومبيو وقع إشعارا يفيد بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، مشيرة إلى أن “الإشعار أصبح ساري المفعول اعتبارا من 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.
وكانت الإدارة الأميركية قررت في أكتوبر الماضي شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بناء على اتفاق تم بين الخرطوم وواشنطن في أغسطس يقضي بدفع 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 والبارجة “يو أس كول” في اليمن في العام 2000.
وقال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي في نهاية أكتوبر الماضي “وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما كبيرا، على دفع 335 مليون دولار للأمريكيين من ضحايا الإرهاب وعائلاتهم، بمجرد إيداع المبلغ سأرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أخيرا، العدالة للشعب الأمريكي وخطوة كبيرة للسودان!”.
من ناحية أخرى رفض محامو المدعين عن ضحايا تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في برجي مركز التجارة في نيويورك عرضا من الحكومة الأميركية بقيمة 700 مليون دولار، مطالبين بـ 4 مليارات دولار، مقابل الموافقة على منح السودان حصانة قانونية في وجه أي ملاحقات مستقبلية تتعلق بهجمات إرهابية تمت في السابق، وفقا لتقرير أوردته شبكة “أي بي سي”.
وقال التقرير إن مفاوضات ماراثونية جرت الجمعة الماضية، بين مسؤولين في الحكومة الأميركية ومشرعين بمجلسي الشيوخ والنواب، فشلت في التوصل إلى اتفاق حول قانون حصانة السودان، بالتزامن مع خطوة شطبه من قائمة الإرهاب والتي يتوقع أن تكتمل خلال الأيام المقبلة، لكنها ستكون ناقصة في حال عدم تمرير قانون الحصانة.