حبس ضابط سنة مع الإيقاف وبراءة آخر في قضية تعذيب عامل حتى الموت في مركز قفط في قنا

كتب- فارس فكري

برأت محكمة جنايات قنا ضابط شرطة وعاقبت ضابط آخر بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ في قضية تعذيب عامل في مركز شرطة قفط حتى الموت للإعتراف على أسماء “شركائه” في سرقة توكتوك.

كانت المحكمة برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين وعضوية المستشارين سعيد محمد الدسوقي وشريف عفت مصطفى وأحمد عبدالحي قورة وأمانة سر صلاح فراج وعلاء سلوك ومحمد حسنى قد استمعت لشهادة أمين شرطة وخفير في قضية تعذيب عامل بقفط حتى الموت.

وانتقلت هيئة المحكمة مساء أمس الأحد لديوان مركز شرطة قفط لمعاينته لمعرفة كيفية حدوث حادث التعذيب.

تعود أحداث القضية ليومى ١٤ و١٥ يوليو ٢٠١٧ إثر قيام النيابة العامة باتهام كل من محمود م ٤٢ سنة رئيس مباحث مركز قفط وحسن ا ٢٨ سنة معاون مباحث مركز قفط لاتهامهما بتعذيب سيد محمد سيد”عامل” بتقييده بالقيود الحديدية وتعليقه بها بأعلى نافذة الحجز المحتجز بها لحمله على الإدلاء على أسماء شركاءه في قضية سرقة توك توك واحدثا به إصابات أودت بحياته كما قاما بالتزوير في أوراق رسمية بتغيير موعد ضبط المجنى عليه سيد محمد سيد.

و قضت المحكمة بمعاقبة المقدم محمود. م بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ وبراءة النقيب حسن . أ معاون مباحث المركز

كانت محكمة شمال القاهرة قد قضت بالسجن 3 سنوات لضابط و8 أمناء شرطة وبراءة آخر فى اتهامهم بقتل مجدى مكين داخل قسم الأميرية تحت التعذيب

كان  المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة أمر بإحالة  النقيب كريم مجدي معاون مباحث قسم الأميرية، و9 أمناء الشرطة، إلى محكمة الجنايات بتهمة ضرب أفضى إلى موت في القضية المعروفة إعلاميا بتعذيب مجدي مكين.

وتعود قضية مكين إلى نوفمبر 2016، عندما نشبت مشاجرة بينه ودورية شرطة في أحد الشوارع، ثم اصطحبه رجال الدورية بعد ذلك إلى قسم الشرطة، وعذبوه حتى الموت، كما استعملوا القسوة مع رجلين آخرين احتجزا مع مكين.

وقال تقرير الطب الشرعي إن مكين تعرض للتعذيب والضرب، وأن سبب الوفاة الوقوف على ظهره، مما أحدث له صدمة عصبية في الوصلات العصبية بالنخاع الشوكي، نتج عنه حدوث جلطات في الرئتين، وتسببت في وفاته.

وبعد الاطلاع على تقارير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة، أسندت النيابة إلى رجال الشرطة تهم الضرب المفضي إلى الموت، والإضرار العمدي بجهة العمل، والتزوير في محررات رسمية، واستعمال القسوة مع رجلين احتجزا مع القتيل مجدي مكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *