خالد علي: المهندس يحيى حسين عبدالهادي تعرض لأزمة قلبية للمرة الثانية خلال شهر.. ونناشد النائب العام إخلاء سبيله
قال المحامي الحقوقي خالد علي، إنه للمرة الثانية خلال شهر يتعرض المهندس يحى حسين عبد الهادى لأزمة قلبية ثانية فى محبسه، حيث تعرض لها يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ وقامت إدارة السجن بنقله فوراً إلى المركز الطبى لتلقى العلاج اللازم، وظل بالمستشفى حتى خرج منها عصر يوم ١ يناير ٢٠٢٥.
وناشد النائب العام إخلاء سبيله، أو استبدال الحبس الاحتياطى بأي من التدابير الاحترازية.
ولفت في تصريح له أنه من الجدير بالذكر أنه قد سبق له التعرض لهذه الأزمة فى ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ وقامت إدارة السجن حينها أيضا بنقله للمستشفى وإيداعه العناية المركزة لتلقى العلاج وخرج من المستشفى إلى محبسه فى ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤.
وتابع: تقدم فريق مكتبنا بعد أن علم بالأمر بطلب للنائب العام حمل رقم ٢٤٣٩ بتاريخ ٢ ديسمبر ٢٠٢٤ عرائض تعاون دولى لإخلاء سبيله لأنه محبوس احتياطى منذ يوليو ٢٠٢٤، ومنذ التحقيق معه فى جلسة التحقيق الأولى لم تستدعيه النيابة لأى جلسة تحقيق جديدة، ويمكن استبدال الحبس بتدبير احترازي حتى تتمكن عائلته من رعايته صحياً.
وأضاف: خاصة القضية المحبوس احتياطياً على ذمتها هى القضية الثالثة جراء تمسكه بالدفاع عن رأيه وكتابة مقالات كانت تنشر فى بعض الصحف وأضحت تنشر على صفحته الشخصية بالفيسبوك، ووجهت إليه النيابة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وبث إشاعات وأخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل، وقد تجاوزت مدة حبسه الاحتياطى سته أشهر حتى الآن.
وقال إن القضية الأولى كان قد حكم عليه بالحبس بسبب نشر مقالات وصدر بها عفو، فى حين أن القضية الثانية كانت أيضا بسبب نشر ثلاثة مقالات وصدر ضده حكم بالحبس سنة مع ايقاف التنفيذ.
يذكر أن القضية المحبوس احتياطياً على ذمتها هي القضية الثالثة جراء تمسكه بالدفاع عن رأيه وكتابة مقالات كانت تنشر فى بعض الصحف وأضحت تنشر على صفحته الشخصية بالفيسبوك، ووجهت إليه النيابة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وبث اشاعات وأخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل، وقد اقترب حبسه الاحتياطى من 150 يوما حتى الآن.
والقضية الأولى كان قد حكم عليه بالحبس بسبب نشر مقالات وصدر بها عفو، فى حين أن القضية الثانية كانت أيضا بسبب نشر ثلاثة مقالات وصدر ضده حكم بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.