الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارة على بلدة الزوايدة  

كتب: وكالات  

قال مسؤولون في القطاع الصحي إن 17 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على بلدة الزوايدة في وسط قطاع غزة.  

وأعلنت دولة الاحتلال اسمي اثنين من جنودها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنهما قتلا بعد ظهر يوم السبت عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق في وسط قطاع غزة. كما قالت إنها قتلت اثنين من كبار الأعضاء في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في ضربة جوية في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت أنهما متورطين في قتل إسرائيلي. 

جاء ذلك بينما أصدر الاحتلال أوامر إخلاء جديدة، مشيرا إلى إطلاق مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قذائف صاروخية من أماكن قريبة من تلك المناطق. 

جاءت الغارة قبل زيارة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل يوم الأحد ويلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين. 

وقال مسؤولو الصحة في القطاع إن معظم من قتلوا في الزوايدة من عائلة واحدة وإن من بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء. 

وقال أحد الجيران، ويدعى أبو أحمد حسن “نايمين آمنين على فراشهم… أطفال صغار ورضع ما شافوا إلا الصواريخ ضاربين دارهم”. 

وأضاف أن مالك المنزل “معروف بأنه تاجر لحوم وأسماك. معروف يعني. إذا هم بيضربوا التجار ويجيبوا بضاعة من عندهم، ما بالك بالناس التانية… علشان العالم يعرف انو قاعدين بيقصفوا في المدنيين، في الأطفال والنساء والشيوخ، ما في هنا أي عمل عسكري ولا أي شيء”. 

وقال الاحتلال ردا على ذلك إنه قصف أهدافا لمسلحين في منطقة أُطلقت منها صواريخ على قواته، مضيفا أن الواقعة قيد المراجعة. 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن نحو 170 ألفا من النازحين شملتهم الأوامر التي صدرت يوم الجمعة وتضمنت كذلك مناطق أخرى من الجيب خارج المناطق الإنسانية. 

وأضاف المكتب في تقرير “هذا أحد أكبر أوامر الإخلاء في المنطقة حتى الآن، ويقلص مساحة ما تسمى ’المنطقة الإنسانية’ إلى نحو 41 كيلومترا مربعا، أو 11 بالمئة من إجمالي مساحة قطاع غزة”. 

وفي وسط القطاع، قال سكان إن الدبابات الإسرائيلية واصلت توغلها يوم السبت في المنطقة الشرقية من دير البلح في وسط القطاع، وهي منطقة لم تدخلها من قبل ويحتمي بها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين. 

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت منذ يوم الجمعة عشرات المسلحين، ومنهم بعض الذين أطلقوا الصواريخ من وسط وجنوب غزة. 

ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 10 أشهر والذي حول مساحات كبيرة من القطاع إلى أنقاض. 

وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ضربة إسرائيلية على سيارة في مدينة جنين قتلت فلسطينيين اثنين على الأقل أحدهما يبلغ من العمر 18 عاما. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *