بينهم 6 أطفال و4 نساء.. 14 شهيدا بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في خان يونس
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، يوم الإثنين، في قصف طائرات ومدفعية الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركز على المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس جنوبا، في اليوم الـ290 من العدوان الإسرائيلي المتواصل وحرب الإبادة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إن حصيلة ما وصل لمجمع ناصر الطبي نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة خان يونس بلغ 14 شهيدا؛ منهم 6 أطفال و4 سيدات وأكثر من 36 إصابة بينها حالات خطيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة العشرات إثر غارات قصف طائرات الاحتلال الحربية المناطق الشرقية من مدنية خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة ذاتها.
وانتشلت طواقم الإسعاف شهيدا وعددا من الجرحى إثر قصف منزل في حي الشيخ ناصر وسط خان يونس.
ونقل مسعفون جثمان طفلة استشهدت إثر قصف الاحتلال منزل عائلتها في بلدة بني سهيلا شرقا، إلى مستشفى ناصر الطبي.
كما انتشلت فرق الإسعاف شهيدة وعددا من الجرحى في قصف الاحتلال لمنزل عائلة جاد الله غرب مدينة خان يونس.
ونسف جيش الاحتلال مربعين سكنيين في منطقتي تل السلطان والحي السعود غرب مدينة رفح، وتصاعدت سحب من الدخان الكثيف في المكان.
ويشهد وسط القطاع تحليقا مكثفا لطائرات “كواد كابتر” المسيرة، تحديدا في أجواء مخيم النصيرات.
وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، استشهاد الطفلة مريم مصطفى الخطيب متأثرة بإصابتها جراء قصف شقة في مخيم النصيرات.
وشمالا، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة وثالثة شرق المدينة.
وقالت “وفا” إن الغارات استهدفت منزلا في منطقة الكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيه.
وانتشل مسعفون من الهلال الأحمر، 3 شهداء وعددا من الجرحى جراء استهداف صاروخي لشقة سكنية تعود لعائلة البطش في شارع النخل بحي التفاح شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأفادت “وفا” بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في محيط مسجد علبين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ290 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 38 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 89 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.