نائب يتقدم بطلب إحاطة للمطالبة بتشديد الرقابة على الأسواق ومخابز العيش السياحي
أعلن الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن تشديد وتكثيف الرقابة على الأسواق ومخابز العيش السياحي للتأكد من التزامها بقرار خفض الأسعار.
وقال النائب إن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أولت اهتماما كبيرا بملف خفض أسعار السلع والمنتجات خلال الأسابيع القليلة الماضية، في إطار متابعة نتائج إجراءات الاصلاح الإقتصادي وتحرير سعر الصرف، التي تم اتخاذها بمشاركة البنك المركزي، واستجابة لتوجيهات الرئيس للحكومة بضرورة أن يشعر المواطن بانخفاض الأسعار بشكل ملموس.
وأضاف أنه في النصف الثاني من شهر رمضان تم التوافق مع اتحاد الغرف التجارية على أن تكون الانخفاضات في الأسعار في حدود 15% إلى 20%، وأن تستمر الانخفاصات لتصل إلى حوالي 30 %، وهو ما تم الاستجابة له من بعض المصنعين والتجار وإن لم يتم الالتزام بالنسب المقررة، فيما تمسك آخرون بأسعار السلع التي وصلت إليها في ظل تفاقم أزمة الصرف، وقبل الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل حدوث انفراجه حقيقية.
وأشار إلى أن تكرار الوضع بالنسبة لأسعار الخبز الحر فرغم انخفاض أسعار الدقيق على المستوى العالمي واستقرار سعر الدولار، إلا أن أصحاب المخابز لازالوا متمسكون بالسعر الحالي للخبز الحر، رغم وصول سعر طن القمح إلى 16000 جنيه، الأمر الذي يعني ضرورة بيع الخبز بأسعار مناسبة توفر نحو 35% من السعر السائد حاليا لسعر رغيف الخبز السياحي، معتبرا ذلك تحدي لقرارات الحكومة التي جاءت بناءا على تنسيق بين وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس الشعبة العامة للمخابز.
وأوضح أنه تم التوافق على أن يكون سعر بيع الرغيف السياحي وزن 80 جراما بـ 1.5 جنيه، و40 جراما بـ 75 قرشًا، و25 جراما بـ 50 قرشًا، وبالنسبة للخبز الأفرنجى (الفينو) الرغيف وزن 35 جراما بـ 1 جنيه، ووزن 70 جراما 1.5 جنيه، لافتا إلى أنه خلال الفترة السابقة شهدت الأسواق ارتفاع أسعار المواد الخام، وهو ما ساهم في ارتفاع أسعار الإنتاج من الخبز، ولكن مع استقرار السياسة النقدية، ووفرة العملات الأجنبية أدت إلى انخفاض واستقرار أسعار المواد الخام، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى انخفاض أسعار المنتجات ومن بينها الخبز والتي من المقرر لها أن تبدأ اليوم الأحد.
وطالب محسب، جميع أجهزة الدولة الرقابية بتكثيف جهودها من أجل تشديد الرقابة على الأسواق والتأكد من التزام التجار بأسعار السلع المقررة من قبل الحكومة، وإطلاق فرق متخصصة بالنزول للأسواق وحصر الأسعار لمتابعة متوسط أسعار السلع، حتي الوصول إلى النسب المقررة. كما شدد على ضرورة تعزيز قنوات الاتصال بين المواطنين الأجهزة الرقابية سواء جهاز حماية المستهلك، وجهاز حماية المنافسة، ومجلس الوزراء وجميع الوزارات المعنية، وتوعيتهم بضرورة الإبلاغ مخالفات أو أي ارتفاع غير مبرر في الأسعار حتي يتم أخذ إجراء فوري ضد غير الملتزمين، والعمل على زيادة منافذ بيع السلع في المحافظات المختلفة، للمساهمة في مزيد من خفض مستويات الأسعار، وإجبار السلاسل التجارية على الالتزام بالقرارات.