الملك تشارلز يؤجل واجباته لتلقي العلاج بسبب إصابته بالسرطان
أعلن قصر باكنجهام أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان، مشيرا في بيان إلى أن الملك ليس مصابا بسرطان البروستات.
وقال البيان إنه خلال التدخل العلاجي ظهرت المسألة المنفصلة والتي شخصت كنوع من السرطان. وشدد البيان على أن المرض سيتلقى فورا العلاج المناسب، وعلى أن الأطباء نصحوا الملك بتأجيل واجباته العامة.
وأضاف أن الملك قرر الكشف عن وضعه ليمنع التكهنات، آملا المساعدة في تعزيز التفهم العام لكل المصابين بالسرطان في العالم.
ولم يتم الكشف عن نوع السرطان، ولكن وفقا لبيان القصر، بدأ الملك “العلاجات المنتظمة” يوم الاثنين.
ويقول قصر باكنجهام إن الملك “لا يزال إيجابيا تماما بشأن معاملته ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن”.
سوف يؤجل التزاماته العامة، ومن المتوقع أن يساعده كبار أفراد العائلة المالكة في الوقوف إلى جانبه أثناء علاجه.
ولم يتم مشاركة أي تفاصيل أخرى حول مرحلة السرطان أو تشخيصه.
وذكر الإعلام البريطاني أن الأمير هاري تواصل مع الملك تشارلز وسيزوره خلال الأيام المقبلة.
ورغم أنه سيوقف فعالياته العامة مؤقتا، فإن الملك (75 عاما) سيواصل دوره الدستوري كقائد للدولة، وشوهد في قداس بالكنيسة في ساندرينجهام يوم الأحد، حيث لوح للحشود.
وكان قد أجرى عملية جراحية في البروستاتا في أحد مستشفيات لندن الخاصة منذ أكثر من أسبوع.
وقال القصر في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف علناً عن علاج البروستاتا، بهدف تشجيع المزيد من الرجال على إجراء فحوصات للبروستاتا.
وقيل إنه كان سعيدًا برفع مستوى الوعي حول هذه القضية، حيث أبلغ موقع NHSالإلكتروني عن زيادة في المشكلات المتعلقة بأمراض البروستاتا.
تولى تشارلز عرش بريطانيا في سبتمبر 2022 عندما توفيت والدته الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما.
تأتي أخبار تشخيص إصابة الملك بالمرض في وقت تتعافى فيه زوجة ابنه كيت، أميرة ويلز، من جراحة في البطن أدت إلى دخولها المستشفى لمدة أسبوعين تقريبا.
وأرسل السياسيون في المملكة المتحدة رسائل دعم. وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك على حسابه في موقع إكس: “أتمنى لجلالة الملك الشفاء التام والسريع. ليس لدي أدنى شك في أنه سيعود إلى كامل قوته في وقت قصير وأعلم أن البلاد بأكملها تتمنى له تمام الصحة”.