خبيرة مصرفية: التعويم لن يحل أزمة الدولار وسيدخلنا في حلقة مفرغة نهايتها الاقتصادية كارثية وستصل للركود
سهر الدماطي: الأفضل العمل بقوة لوفرة العملة الأجنبية ولن يأتي مستسمر في ظل وجود سوق سوداء
كتبت: ليلى فريد
أكدت قالت الخبيرة المصرفية والاقتصادية ونائب رئيس بنك مصر سابقا سهر الدماطي، اعتراضها على أي خطوات لتعويم الجنيه المصري مستقبلًا، مشيرة إلى انه لا تتوقع أن يكون هناك تعويم للجنيه المصري الفترة المقبلة، والحل هو النهوض بالاقتصاد والإنتاج بقوة، والعمل على مسارات مختلفة من حيث برنامج الطروحات ورفع معدلات الإنتاج، وهذا سيأخذ وقتًا.
وقالت خلال حوارها ببرنامج “أهل مصر” مع الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة “أزهري” ، إن مصر قامت بـ 3 خطوات للتعويم منذ 2016 حتى اليوم، وهذه الخطوة من الطبيعي أن يكون لها مردودها، بهدف الوصول لسعر توازين بين الطلب والعرض، وصولًا لسعر صرف عادل، لكن الواقع في مصر يؤكد أن ذلك لم يأتي بثماره، وأنه يوجد طلب ولا يوجد عرض، وحال حدوث تعويم ، فسوف يحدث زيادة في أسعار السوق السوداء، وهكذا مع استمرار التعويم، بما يعني الدخول في حلقة مفرغة، نهايتها الاقتصادية كارثية، ستصل للركود في ظل انخفاض الجيه بلا جدوي.
وشددت على أنه من الأفضل العمل بقوة لوفرة العملة الأجنبية، وهذا ما يتم الآن، فهي الأساس للوصول للسعر التوازني والقضاء على السوق السوداء لأنه لن يأتي مستسمر في سوق سوداء.
وأشادت بدخول مصر في البريكس، واتفاقيات مقايضة القروض والعملات، والاتفاقيات التي تقوم بها الدولة المصرية مؤخرًا في سبيل وفرة العملة، مشددة:” كل هذا سيأتي بثماره لتوفير العملة، وأنا شايفه إنه لن يكون هناك تعويم “.
وقالت الخبيرة المصرفية إنها تشيد ببدء بنكي مصر والأهلي المصري، اليوم الاثنين، بيع الشهادة أجل سنة مرتفعة العائد بسعري عائد سنوي 23.5% يصرف شهريا، و27% يصرف سنويا في الفروع لأول مرة منذ طرحهما للشهادة للبيع يوم الجمعة رسميا.
وتابعت: بنكا مصر والأهلي المصري، يمتلكان دور كبير وقوي في السياسية النقدية، إلى جانب دورهم المصرفي، وهما الأكبر في البنوك الاقتصادية في مصر، من حيث رأس المال والتعامل المصرفي.
وأضافت أن بنكي مصر والأهلي المصري من البنوك القوية جدًا من الناحية الاقتصادية والبنكية، ولا يوجد شيء غير مسحوب بالظبط، وبالتالي هذه الخطوة محسوبة بالضبط، ولها غرض معين.